لا يبدو مستقبل بيب جوارديولا واضحاً في بايرن ميونخ، فالكلام عن رحيله كثير، والكلام عن استمراره موجود أيضاً، لكن بعيداً عما سيقوله المستقبل، فإن الحاضر يقول إن هناك 5 أسباب تجعلك تتمنى أن يدرب بيب جوارديولا فريقك.
يجلب اهتمام الإعلام
يفوز بالدوري بنسبة 90%
لعب بيب جوارديولا كرة هجومية أقرب للفدائية، يجعله يحقق نتائج الفوز في الكثير من المباريات، ويكون تعرضه للتعثرات نادراً، وهذا يعني أن فرصه بالفوز بلقب الدوري كبيرة.
حقق ريال مدريد مع بيلجريني 96 نقطة ولكنه رقم لم يكن كافياً للفوز بلقب الدوري لأن برشلونة حصد 99 نقطة، واحتاج جوزيه مورينيو إلى 100 نقطة كي يفوز بلقب الدوري 2011-2012 الأمر الذي يوضح صعوبة كسب لقب الدوري أمام هذا المدرب.
يجعل فريقك مخيفاً وأعصابك مرتاحة
ليس هناك أسهل من مشاهدة مباراة يكون فيها مدرب فريقك بيب جوارديولا، هذا يعني أنك تسيطر على الكرة لـ 70% على الأقل، وتلعب كرة هجومية مهما كانت النتيجة، ولو خسرت فسيكون ذلك بالمرتدات فقط .. أي من دون توتر أو دراما!
الجميع يخشى الفرق التي يدربها بيب جوارديولا، ليس لأنها قوية فقط، بل لأنه مهووس بالسيطرة وفرض الأسلوب.
يمضي بعيداً في أوروبا
نصف نهائي دوري الأبطال هو الحد الأدنى لبيب جوارديولا في مسيرته حتى الآن، ومن الغريب أن البعض يعتبر خروجه من هذا الدور سواء مع برشلونة أو بايرن ميونخ فشلاً، علماً أن هناك مدربون يصفنون عظماء لم يعرفوا مذاق هذا الدور إلا نادراً في مسيرتهم.
كرة جوارديولا الهجومية وهيبة الفريق التي يخلقها، تجعل تأهله عن دور المجموعات أمراً لا يمكن حتى التفكير بعدم حدوثه، ثم في الأدواء الإقصائية يلعب خارج ملعبه بقوة وهجومية تعطيه عادة نتائج مساعدة على التأهل أو قدرة على التعرف على عيوب الخصم للاستفادة منها في لقاء الإياب.
يترك إرثاً عظيماً
صحيح أن الـ MSN قادوا برشلونة إلى لقب دوري الأبطال، لكن يجب الانتباه إلى مساهمة الفيس وانيستا وبيكيه وماسكيرانو والبا (جوارديولا من طلبه ولو تم التعاقد معه لاحقا) وميسي وتشافي بهذا النجاح، وهؤلاء كلهم من إرث المدرب بيب جوارديولا، وهو المسؤول عن تفجير طاقات معظمهم.
ولو قرر بيب ترك بايرن ميونخ الآن، فإنه سيترك مواهب طورها فكرياً وفنياً مثل ديفيد الابا وجيروم بواتينج، أو لاعبين رائعين جلبهم ووظفهم بشكل مميز مثل دوجلاس كوستا وتياجو الكانتارا وليفاندوفسكي وبرنات، الأمر الذي يعطي المدرب المقبل لبايرن ميونخ مفتاح النجاح، وما عليه إلا استخدامه بحكمة.
لمزيد من مقالات الكاتب .. اضغط هنا
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
