عند الحديث عن كرة السلة، فنحن نتحدث عن لعبة غاية في استنزاف الطاقات، وعند تذكر وجود عدد من اللاعبين المسلمين في أقوى بطولات العالم؛ الدوري الأمريكي للمحترفين، يصبح وضع هؤلاء محل نقاش وتفكير.
حكيم أولاوجوان، أو كما يتم تسميته عربياً "حكيم عليوان"، كان قد تم اختياره في درافت 1984 قبل مايكل جوردان، لأن الكشافة رأوا فيه قيمة وفعالية أكثر، وبعد ذلك تحول لنجم كبير في عالم اللعبة، فائزاً ببطولة الدوري مرتين، وفاز بجوائز عديدة منها أهم لاعب في الموسم وأفضل مدافع في البطولة.
على كل حال، لم يكن حكيم في عصر إعلامنا الحالي السريع والكثيف، وإلا لبات أسطورة في كافة أرجاء العالم الإسلامي، من خلال أدائه الرائع خلال شهر رمضان.
والفيديو المرفق يظهر كيفية رؤية اللاعب لرمضان، من أنه التزام ودعم وليس شهر إضعاف للجسم، كما أنه يقدم لقطات له يلعب وهو صائم.
حكيم فاز بجائزة لاعب الشهر في شباط "فبراير" 1995، علماً أنه كان شهر الصيام، ووصفت صحيفة نيويورك تايمز ما يفعله اللاعب وهو صائم بقولها "ما يقوم به حكيم وهو صائم لا يصدق، إنه يسيطر ويتفوق"، وذلك حسب تقرر نقلته عنها صحيفة ناشيونال.
ومن المعلوم أن نجم كرة السلة انتقل للعيش في الأردن كي يكون في بيئة مسلمة، وما زال يقوم بأعمال خيرية عديدة، وهو يؤكد في تصريحات صدرت عنه عام 2014 للصحافة بأنه لم يشعر يوماً أثناء اللعب بحاجته للإفطار، وأنه لو فعل ذلك فسوف يشعر بالندم كثيراً مما سيؤثر على مستواه بالعكس وليس كما يعتقد البعض.
حكيم … لاعب صائم سيطر في سماء لعبة تستنزف الطاقات!
لجميع حلقات رمضانيات .. اضغط هنا
تابع الكاتب على الفيسبوك:
تابع الكاتب على تويتر:
