حزب لابورتا وكرويف .. خطر يهدد استقرار برشلونة إنريكي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يوهان كرويف يمين وخوان لابورتا يسار

    "سأواصل النضال حتى لا يبقى شخص مثله في رئاسة برشلونة" لم يكن خوان لابورتا بحاجة لرسالة مثل هذه نشرها في بداية أغسطس الحالي حتى يؤكد فيها سعيه لإقصاء الإدارة الحالية بقيادة جوسيب بارتوميو من النادي رغم تفوقها عليه بالانتخابات قبل أسابيع، نية لابورتا معروفة منذ سنوات مضت.

    لابورتا لم يتوانى عن انتقاد ادارة برشلونة في كل شاردة وواردة خلال السنوات الأخيرة خصوصاً في الفترة التي انتشرت فيها فضائح صفقة نيمار، يوهان كرويف في ذات الوقت كان يهاجم على طريقته الخاصة بين الحين والآخر مشكلين فك كماشة هرس ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو.

    وفي الحقيقة فإن أخطاء روسيل وبارتوميو الفادحة قدمت للابورتا مبرراً مقنعاً للتدخل وتوجيه سهام النقد القاتلة إليهم، لكن المشكلة لا تكمن هنا فحسب، في الأشهر الماضية نشبت موجة إعلامية هوجاء كادت أن تعصف بمستقبل برشلونة لسنوات طويلة، حرب لم يتضح من المتسبب بها.

    ليونيل ميسي نجم برشلونة كان له تصريح في بداية العام الحالي قال فيه "هناك أشخاص يحاولون هدم النادي، الشائعات تصدر من برشلونة وليس من الخارج (يقصد صحف مدريد) وهذا أمر مؤسف جداً" النجم الأرجنتيني لم يقصد لابورتا بكل تأكيد في تصريحه نظراً للعلاقة القوية بين الطرفين، لكن ما دام يؤكد أن جميع التسريبات تخرج من داخل برشلونة وعبر صحف برشلونة فعندها سيكون لابورتا في الواجهة.

    برشلونة يجر أذيال الخيبة في مواجهة أتلتيك بيلباو

    مع بداية الموسم الجديد 2015-2016 يزداد الضغط على برشلونة، تراجع مستوى الفريق دفاعياً وتقديمه موسم استعدادي سيء حتى الآن عوامل تجعل لويس إنريكي ولاعبيه مهتزين قليلاً قبل انطلاق الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

    في حال استمرار اهتزاز مستوى برشلونة في الأسابيع المقبلة فإن عملية الهجوم على الفريق الأول لن تأتي فقط من صحف مدريد، لابورتا سيحاول استغلال ذلك على أحسن طريقة من أجل النيل من ادارة بارتوميو مجدداً ووضعها في زاوية الضعف التي خرجت منها بأعجوبة عبر تحقيق الثلاثية نهاية الموسم الماضي.

    تصريح لابورتا في بداية الشهر الحالي يوضح أنه لن يدع الفرصة تفوته لزعزعة استقرار الإدارة التي سرقت منه منصب الرئاسة على حد تلميحه، كما أن النيل من لويس إنريكي عبر كرويف سيكون ضرورة حتمية ما دام الأخير اتضح أنه ليس على وفاق مع المحامي الذي همشه "نسبياً" أثناء حديثه عن وعودة الانتخابية في سوق الانتقالات.

    موسم برشلونة سيكون مهدد بشكل كبير في حال انطلق بشكل سيء في الدوري ودوري الأبطال، العودة لن تكون بتلك السهولة ما دام لابورتا سيتخذ من تراجع مستوى الفريق الأول حجة قوية للهجوم والنيل وربما اجبار بارتوميو على إجراء استفتاء مبكر يتعلق بأحقيته في البقاء في منصبه.

    استقرار برشلونة على المحك، وفريق إنريكي ربما يكون الضحية لهذه الحرب التي ليس له منها ناقة أو جمل!

    ** اقرأ أيضاً: تفاؤل برشلوني واضح بالعودة .. لكن فاتتهم نقطة مهمة