هل يسير المقاصة على درب ليستر سيتي ؟!.. 5 شروط لتحقيق المعجزة

أمير نبيل 23:20 25/11/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حقق مصر المقاصة فوزه الثامن على التوالي، ليستعيد صدارة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.

    حيث تغلب المقاصة على بتروجيت بهدفين مقابل هدف ليواصل انتصاراته ويصل للنقطة 27 علما بأن له مباراة مؤجلة مع الزمالك.

    انتصارات المقاصة عززت فكرة أن الفريق الممثل لمحافظة الفيوم في أن يكون منافس شرس وجاد على بطولة الدوري.

    صحيح أن إنبي كرر نفس الموقف قبل موسمين لكن في دوري “النفس الطويل” تنازل عن الصدارة للزمالك الذي سيطر عليها وحقق اللقب في النهاية مستغلا تعثر الغريم التقليدي الأهلي.

    وبين كل موسم وآخر يظهر فريق يحاول إنهاء احتكار الأهلي والزمالك للقب الدوري، إذ كان آخر من فعل ذلك هو الإسماعيلي في موسم 2001-2002 بعد موسم تاريخي وجيل ذهبي للدراويش.

    لكن هناك شروط ترسم سيناريو منافسة المقاصة على اللقب، وربما الفوز به في نهاية المشوار

    1- الاحتفاظ بالنجوم.

    يجب على المقاصة إذا كان جادا في مشوار المنافسة على اللقب أن  يحتفظ بالنجوم والعناصر الأساسية للفريق في مواجهة اي إغراءات سواء من المنافسين داخليا، أو عروض احتراف خارجية.

    وفي سبيل ذلك تظهر أسماء مميزة على غرار الغاني نانا بوكو وأحمد الشيخ وأحمد مودي وحسين الشحات وغيرهم من المتألقين

    2- الهدوء والبعد عن الضغط

    وهو أمر يتوفر بشكل أو بآخر للمقاصة كونه في النهاية فريق يمثل شركة رغم القاعدة الجماهيرية في الفيوم، ولكنه بحاجة ايضا لئلا تضع الإدارة أو حتى الجهاز الفني طموحات كبيرة على اللاعبين بحيث يمثل ذلك ضغط زائد يؤدي لنتائج عكسية، بل يسير الفريق وفقا لمتطلبات كل مرحلة من الدوري

    3- التدعيم في يناير

    لو تسمح قائمة المقاصة بجلب مزيد من الأسماء، فإنه يتعين على فريق المدرب إيهاب جلال وضع يده على نقاط الضعف وتدعيم صفوف الفريق بضم عناصر تجعله فريق شبه متكامل

    4- تعثر المنافسين

    حظوظ المقاصة لا تتعلق بنتائج الفريق وحده، بل أن الأمر يتوقف على المنافسين أيضا لاسيما الأهلي الذي مازال يمارس لعبة الكراسي الموسيقية مع الفريق الفيومي في الصدارة، وكذلك الزمالك الذي له مباراة مؤجلة مع المقاصة وله 3 مباريات أخرى مؤجلة بسبب المشاركة الأفريقية

    5- شخصية البطل

    شخصية البطل أمر مهم للغاية بالنسبة للفريق الذي يؤمن بحظوظه في أنه قادر على تحقيق الحلم والتتويج باللقب، فربما لم يكن أكثر المتفائلين في جماهير ليستر سيتي الإنجليزي أن يتوج الفريق الموسم الماضي بطلا للدوري.

    المقاصة ربما ليس بحاجة لشخصية البطل على مستوى الفريق فحسب والجهاز الفني، بل ايضا الإدارة أيضا التي يجب أن تضمن حقوق فريقها في موسم بدأ الجدل فيها مبكرا حول التحكيم وقراراته.

    ربح آي فون 7 بالتعاون بين UAE Exchange وسبورت 360 عربية .. اضغط هنا