في الوقت الذي بدأت فيه صفوف الاتحادات الأهلية في التوحد خلف مرشح بعينه بانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فإن بعض الاتحادات لاسيما العربي يبدو موقفها غامضاً.
وانحصر الصراع ما بين الرئيس الحالة لدولة الفيفا جوزيف بلاتر، والأمير علي بن الحسين على رئاسة الاتحاد الدولي للعبة.
وبدا موقف بعض الاتحادات العربية غامضاً بشأن دعم مرشح لرئاسة الفيفا، في الوقت الذي يتوقع فيه أن تذهب أصوات العرب وآسيا – أو على الأقل غالبيتهم – إلى المرشح الأردني الأمير علي بن حسين.
الاتحاد المصري لكرة القدم كان بصدد عقد اجتماع اليوم، من مناقشة بعض القضايا الهامة من بينها إعلان دعمه لمرشحه في انتخابات الفيفا.
لكن الاجتماع تأجيل إلى ما بعد انتخابات الفيفا، أي أن اختيار الاتحاد المصري سيبقى غير معلن، وهو ما يثير الجدل حول الموقف المصري، لاسيما في ظل الأقاويل التي أثيرت في وقت سابق حول ارتباط المصري هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بعلاقة قوية مع بلاتر تضمن تأييد الاتحاد المصري للسويسري.
وعلم "سبورت360" أن هناك انقسام داخل اتحاد الكرة المصري بين أعضائه حول المرشح الذي سيتم انتخابه فضلا عن سفر أكثر من عضو ممثلاً عن الاتحاد المصري لحضور انتخابات الفيفا.
