5 تحديات كبرى أمام عودة الدوري المصري

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الكرة المصرية تعاني في صدامات الأمن والجماهير

    اقترنت الأزمات بالكرة المصرية على مدار السنوات الأربع الأخيرة وبات الإنجاز وليد الصدفة أو الجهد الذاتي سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.

    فقد باتت الأوضاع الصعبة التي تعيشها الكرة المصرية لا تنفصل عن المعاناة من خلال الشغب والأحداث الدموية في المباريات، منذ احداث بورسعيد ومقتل 72 من جماهير الأهلي في فبراير 2012، إلى الثامن من فبراير 2015 ومأساة جديدة للرياضة المصرية بمقتل 19 آخرين ولكن من جماهير الزمالك في أحداث استاد الدفاع الجوي.

    تلك الاحداث ربما تجعل من الصعب بمكان أن يعود الدوري للانتظام من جديد وإن كانت الفاجعة أقل من حيث العدد والطريقة من تلك التي حدثت في واقعة استاد بورسعيد.

    تابع أيضاً..

    الأهلي المصري يستقر على ودية أخيرة قبل السوبر الأفريقي

    الزمالك يدعم ضحايا مذبحة الدفاع الجوي بـ 4 قرارات

    فقد توقفت المسابقة لأكثر من عام في ذلك الوقت بسبب وسط رفض متكرر من "الأولتراس" لعودة المسابقة دون القصاص من قتلة زملائهم.. وقد يتكرر الأمر بعد أحداث الدفاع الجوي وتعيش الكرة المصرية مأساة جديدة.

    عودة الدوري حالياً تقترن بعدة مصاعب تتمثل في:

    1- صعوبة تحديد متهم حقيقي في تلك الأحداث، فعلى عكس مباراة الأهلي المصري في بورسعيد كان واضحا أن بعض جماهير النادي البورسعيدي ومندسين اقتحموا الملعب باتجاه مدرجات الأهلي وتم فيها معاقبة عدد من المتهمين باتهامات مختلفة، أما في مباراة الزمالك وإنبي فإن تحديد الجناة لن يكون سهلا ما بين تدافع الجماهير وخطأ أمني في تنظيم دخول المشجعين، فضلا عن الدور السلبي للإدارة في عملية بيع التذاكر.

    2- حالة الغضب لدى رابطة أولتراس وايت نايتس وجماهير الزمالك لن يكون من السهل احتوائها، فالعلاقة مازالت متوترة بالأمن، وتزداد توتر مع إدارة النادي وبالتالي فإن مزيد من العنف قد تشهده عودة الدوري

    3- العامل الأساسي لتنظيم المباريات وهو الامن لن يكون حاضراً بسبب اتفاق شبه نهائي لدى وزارة الداخلية بعدم تأمين أي مباريات خلال الفترة القادمة بسبب ما طال الشرطة من اتهامات بالتمادي في استخدام العنف تجاه المشجعين، وبالتالي من الصعب عودة الدوري ولو بدون جماهير.

    4- الاستحقاقات السياسية في البلاد تفرض التركيز الامني عليها، سواء الانتخابات البرلمانية أو المؤتمر الاقتصادي العالمي المزمع عقده في مارس المقبل.

    5- على عكس رغبة الاندية الكبرى، تضغط أندية أخرى متعثرة من أجل إلغاء المسابقة أملا في أن يتم إلغاء الهبوط على غرار ما حدث عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير وأبقى اتحاد الكرة في ذلك الوقت على الفرق الهابطة بعد احتجاجات بحجة أن التوقف أثر عليها سلبيا.