قبل مواجهة بطل أوروبا.. ماذا قدمت المدرسة البرتغالية في الكرة المصرية ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يستعد منتخب مصر لاختبار أول وجاد امام العملاق البرتغالي بطل امم أوروبا 2016، سعيا منه لتحقيق استفادة فنية كبيرة، استعدادا لكأس العالم “روسيا 2018”.

    ويلعب منتخب مصر في المجموعة الأولى للمونديال رفقة منتخب البلد المضيف روسيا وكل من أوروجواي والسعودية، أما المنتخب البرتغالي فكانت القرعة قد أوقعته في المجموعة الثانية بجانب إسبانيا وإيران والمغرب.

    وقبل الصدام المصري البرتغالي الذي يقام في سويسرا غدا، يستعرض “سبورت360” أبرز ما قدمته المدرسة البرتغالية تدريبيا في الكرة المصرية، علما بأن الدوري المصري يضم حاليا مدربا برتغاليا وحيدا وهو بيدرو بارني مدرب الإسماعيلي الذي تولى المهمة قبل أسابيع قليلة.

    لكن يبقى الأشهر على مستوى المدربين من بين أنصار المدرسة البرتغالية، مانويل جوزيه المدير الفني التاريخي للأهلي، والذي تولى تدريبه في 3 فترات مختلفة وفي كل مرة حقق العديد من البطولات.

    ومع الأهلي لم ينجح جوزيه في حصد الألقاب فقط، ولكنه طور الأداء كذلك، وفكر الكرة المصرية عموما.

    وحصد أهلي جوزيه 6 ألقاب للدوري، ولقبين في كأس مصر، بالإضافة إلى 4 ألقاب في كأس السوبر المصري، ومثلها في دوري أبطال أفريقيا، بالإضافة إلى 4 ألقاب في كأس السوبر الأفريقي، واحتلال الفريق المركز الثالث بكأس العالم للأندية عام 2006.

    برتغالي آخر أثرى الكرة المصرية كثيرا، بعدما قاد الزمالك لتحقيق أكثر من لقب مطلع الألفية الحالية، عقب تسلمه راية الفريق من البرازيلي كارلوس كابرال.

    ونجح زمالك فينجادا في حصد لقب الدوري مرة واحدة وكأس السوبر الأفريقي والسوبر المصري السعودي والبطولة العربية للأندية.

    وتحمل الذاكرة الحديثة بصمة برتغالية أيضا للعجوز جيزوالدو فيريرا الذي قاد الزمالك لتحقيق ثنائية غائبة منذ سنوات، من خلال التتويج ببطولتي الدوري والكأس موسم 2014-2015.

    فيريرا الذي خلف مواطنه جيمي باتشيكو، نجح في تحقيق انتفاضة زملكاوية ليحقق إنجازا لم ينجح من أعقبه في الحفاظ عليه.

    لكن هناك نماذج أخرى للمدربين البرتغاليين مع الأندية المصرية لم يحالفهم التوفيق مثل توني أوليفيرا رغم كونه اسم كبير لكنه لم ينجح مع الأهلي، وكذلك جوزيه بيسيرو الذي لم يستمر طويلا مع الفريق الأحمر، وفي الزمالك أجوستو إيناسيو الذي لم يحقق نتائج جيدة مع الأبيض، كذالك لم يترك مانويل كاجودا بصمة واضحة مع الأبيض في 2006.

    فيديو مهم : هل آن أوان مقارنة محمد صلاح بميسي ؟