كيف تخلص إيهاب جلال من إرث نيبوشا في الزمالك بعد 7 مباريات!

أمير نبيل 18:17 11/02/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بدأ فريق الزمالك يتحسس تدريجيا طريقه نحو الانتصارات المقنعة بعد فترة من التخبط منذ بداية الموسم الحالي سواء مع المدير الفني السابق، المونتينجري نيبوشا يوفوفيتش، أو الحالي إيهاب جلال الذي وصل لمباراته السابعة في قيادة الفريق الأبيض، بالفوز  على سموحة “1-0” في الجولة الـ 23 من الدوري.

    ويأتي فوز الزمالك، وشكل الفريق في المباريات الماضية سواء التي ظهر فيها بشكل مقنع أو غير مقنع ليعكس توجهات المدرب إيهاب جلال فنيا والتي تختلف كليا عن فلسفة سابقه نيبوشا.

    ولعل أبرز الخلافات الفنية ما بين نيبوشا وجلال التي انعكست بوضوح في المباريات الماضية ما يلي..

    – تشكيل غير ثابت

    في وقت سابق كان يسعى نيبوشا لتثبيت تشكيل الفريق، مهما كلفه الأمر، حتى لو ادى الأمر للاعتماد على لاعب في غير حالته لأكثر من مباراة.

    فكرة ثبات التشكيل كانت تسيطر على نيبوشا بشكل كبير لدرجة أنه كان في بعض الأحيان لا يغير عناصر تبتعد عن مستواها، على غرار عبدالله جمعة الذي انخفض مستواه بعض مباريات الدور الأول مع ذلك لم يفقد مكانه سوى للإصابة.

    أما إيهاب جلال فيسير على العكس تماما، إذ أنه يعتمد على حلول متنوعة دائما من أجل اختيار أفضل العناصر من وجهة نظره حتى لو أدى الأمر به لتغيير 11 لاعبا.

    واعترف المدرب نفسه بأنه لا يوجد شيء إسمه تثبيت التشكيل طالما أن هناك عناصر قادرة على التواجد في التشكيل الأساسي وتحقيق الإضافة.

    – اختلاف آخر ما بين زمالك نيبوشا وزمالك إيهاب جلال هو ان المدرب المونتينجري كان يميل للكرة المتوازنة التي يغلب عليها الطابع الدفاعي إلى حد ما، في حين أن إيهاب جلال من أول مباراة له – أمام الأهلي – يلعب كرة هجومية، ولم يغير أسلوب لعبه منذ تدريبه لإنبي والمقاصة، حيث يلعب كرة هجومية.

    لكن رغم الاندفاع الهجومي الكبير للزمالك إلا أنه لم يحقق حتى الآن ما يطمح إليه إيهاب جلال حاليا في ظل أزمة الفرص الضائعة دائما، حيث أن الـ 3 انتصارات التي حققها الأبيض تحت قيادته، جاءت بفارق هدف وحيد.

    – أهل الثقة وأهل الخبرة، من بين الفوارق الجوهرية بين زمالك نيبوشا وزمالك إيهاب جلال، حيث أن الأخير من بداية عمله مع الفريق الأبيض، يعتمد على العناصر التي يعرف إمكانياتها مثل الوافدين الجدد نانا بوكو وعماد فتحي ومحمد عنتر ومحمد عبدالغني، ثقة منه في إمكانياته بعدما تعاقد معهم النادي بناء على طلب المدير الفني.

    في الوقت نفسه فإن نيبوشا كان يميل للاعتماد على العناصر الأبرز في الفريق ولا يميل للتغيير أو الإطاحة بأحد العناصر بشكل مفاجئ مثلما يفعل جلال حاليا.

    – أمر آخر يكشف الفارق بين نيبوشا وإيهاب جلال هو تصريحات اللاعبين أنفسهم الذين أكدوا ثقتهم في قدرة إيهاب جلال على تقديم الإضافة، في حين لم يلق نيبوشا نفس هذا الدعم المعنوي على الأقل من اللاعبين.

    فيديو مهم : تحليل ريال مدريد بعد الانتصار على سوسييداد والشيء المقلق قبل مواجهة نيمار ورفاقه