بين الشناوي والشناوي.. وباسم والسعيد.. كيف حسم الأهلي قمة الزمالك ؟

أمير نبيل 23:34 08/01/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لم يكن مستغربا حتى بالنسبة للكثير من جماهير الزمالك ان يحقق الأهلي الفوز على الفريق الأبيض، حتى ولو بنتيجة كبيرة مثل تلك التي حدثت مساء اليوم الاثنين في قمة الجولة الـ 17 من الدوري المصري الممتاز بثلاثية نظيفة.

    ولم يجد الأهلي صعوبة بالغة، في هز شباك أحمد الشناوي 3 مرات، وكان بمقدوره ان يفعل المزيد، في حين نجح حارسه محمد الشناوي في الاختبار النادر الذي تعرض له.

    الأهلي لم يبذل مجهودا كبيرا، لكنه لعب بأسلوب تكتيكي مميز، إذ أنه أولا استفاد من الضغط على دفاع الزمالك “الهش”، وسجل هدفا مبكرا، بعد ذلك لجأ للتأمين الدفاعي، الذي مكنه من خنق مفاتيح لعب الزمالك، وقتل أي فرص مبكرة للابيض.

    لكن ثمة فوارق محددة صنعت الفارق في القمة 115 لصالح الأهلي، وبالتحديد في لقطتين، الأولى في تصدي حارس الأهلي محمد الشناوي، لركلة جزاء نفذها بدون تركيز باسم مرسي مهاجم الزمالك، الذي لا يبدو عليه أنه يقدر أهمية تلك الركلة وتوقيتها لو أنها سُجلت هدفا، وفي المقابل فشل احمد الشناوي في أن يتعامل مع الاختبارات التي تعرض لها، فبعيدا عن ضربة الجزاء التي فشل في التصدي لها، والتي وضعها عبدالله السعيد بمسؤولية كبيرة وإتقان وقوة شديدتين، فإن حارس الزمالك أيضا كاد يكلف فريقه الكثير في الشوط الأول.

    وفي الشوط الثاني ارتكب هفوة قاتلة مكنت المغربي وليد أزارو من تسجيل هدف سهل، قتل المباراة تماما، بالثلاثية.

    التفاؤل لم يكن موجود لدى أغلب جماهير الزمالك حيال إمكانية الفوز، إلا أن بعض اللقطات كان من الممكن أن تصنع الفارق في القمة وتقلل الفوارق التكتيكية وفارق الجاهزية الفنية الواضح بين الفريقين.

    ليس من المعقول أن يقلب إيهاب جلال الأمور رأسا على عقب، لكنه عليه أن يعيد حساباته مستقبلا بشأن بعض عناصر الفريق، التي لا تنجح في التعامل مع ضغوط المباريات الكبرى، ولعل لقطة طرد محمد إبراهيم مثال آخر على عدم الاحترافية، والتحكم في الأعصاب، وهي لقطة لا تقل تأثيرا عن إخفاق باسم في تسديد ضربة الجزاء، أو فشل الشناوي في التصدي لأكثر من فرصة بل والتسبب في هدف.

    أخبار متعلقة..

    الأهلي يكتفي بثلاثية في الزمالك “المتطور”