تتجه أنظار محبي وعشاق النادي الأهلي صوب ملعب الجيش ببرج العرب، بمدينة الاسكندرية، في السابعة من مساء اليوم السبت، لمتابعة لقاء فريقها أمام الوداد البيضاوي المغربي بذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.
مهمة صعبة للفريق الأهلاوي وفي مقدمتهم المغربي وليد أزارو مهاجم الفريق، الذي يواجه فريق ينتمي لبلده، حاله حال علي معلول، الظهير التونسي الذي وُضع في نفس المأزق في مباراتي بطل مصر أمام الترجي والنجم الساحلي التونسيين، وتمكنه من هز شباك الفريقين وقيادة المارد الأحمر للانتصار.
وهناك 4 محترفين سابقين بتاريخ الأهلي لعبوا ضد أندية بلادهم ولكنهم فشلوا عن هز شباكهم بالقميص الأحمر، في مقدمتهم الثنائي الأنجولي أمادو فلافيو وجيلبرتو، واللذان لم يسجلا في شباك سنانتوس الانجولي بملحق الكونفدرالية نسخة 2009.
ولم يسجل الغاني أكوتي منساه خلال مباراة الأهلي أمام أشنتي كوتوكو، بملعب الأخير في دور المجموعات لرابطة دوري الأبطال نسخة 2006 على الرغم من مشاركته في جزء من اللقاء.
الغاني يوسف يعقوب متوسط ميدان الفريق الأهلاوي سبق وأن واجه فريق من بلاده خلاله مشواره مع الفريق الأحمر، وذلك في دور المجموعات لرابطة دوري الأبطال نسخة 1999، حيث شارك في لقاء القاهرة الذي حسمه الأهلي بثنائية نظيفة ولكنه لم يكن ضمن المسجلين.
ليبقى علي معلول هو المحترف الوحيد في تاريخ الأهلي الذي استطاع هز شباك فريق يمثل بلاده بالمسابقة الأفريقية، ف الوقت الذي تتوجه الأنظار وتتعلق الأمال بالمغربي وليد أزارو لتكرار سيناريو معلول وهز شباك الوداد المغربي في الدور النهائي للنسخة الحالية من المعترك الأفريقي.
