بعد الوصول لخط النهاية.. النظام الجديد لدوري أبطال أفريقيا “في الميزان”

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • وصلت مسابقة دوري أبطال أفريقيا، وكذلك بطولة الكونفدرالية إلى خط النهاية، بإعلان طرفي النهائي في كل جانب، حيث يتقابل الأهلي المصري مع الوداد المغربي في نهائي الأبطال، بينما يلعب مازيمبي الكونغولي مع سوبر سبورت الجنوب أفريقي في نهائي الكونفدرالية.

    وبعد ان وصلت كلتا المسابقتان إلى المرحلة النهائية، بقى أن يتم تقييم النظام الجديد لهما، من حيث زيادة عدد الفرق المشاركة بدور المجموعات إلى 16 بدلا من 8

    بطبيعة الحال أي نظام جديد يكون له سلبيات وأيضا إيجابيات، وبالحديث عن دوري الأبطال كونه البطولة الأقوى والأعلى من حيث العائد المادي، فإن المسابقة القارية الأبرز في أفريقيا على مستوى الأندية، شهدت تنافس كبير وقوي في دور الثمانية بين 7 أندية مرشحة للقب على الأقل، إذ كان الاستثناء الوحيد هو فيروفيارو الموزمبيقي الذي تأهل لظروف إيقاف مشاركة المريخ والهلال السودانيين.

    ومنح النظام الجديد فرصة صدام بين قوى إفريقية كبرى بمرحلة خروج المغلوب، مثل الأهلي أمام الترجي وكلاهما منافس على اللقب، أو النجم الساحلي أو حتى حامل اللقب صن دوانز الجنوب أفريقي الذي ودع البطولة من دور الثمانية.

    أما أبرز السلبيات في النظام الجديد للبطولة فهو أنه أسفر عن أندية دون المستوى في مرحلة المجموعات بحيث تتخطى مباراتين فقط (دور واحد ذهابا وإيابا) وهو دور الـ 32 لتجد نفسها في دور المجموعات.

    في الوقت نفسه أجبر النظام الجديد الأندية على اللعب كل أسبوع أو أسبوعين تقريبا ما يلغى فترات الراحة “الإفريقية” التي كانت الأندية تحصل عليها.