رسم الأهلي بسمة عريضة على شفاه جماهيره وأدخل الفرحة الطاغية قلوب عشاقه وأنصاره مساء السبت الماضي ، إثر تحقيقه انتصاراً ثميناً على حساب الترجي التونسي، بإياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، في مباراة احتضنها ملعب “رادس”، والذي بات المسرح الدائم لأفراح القلعة الحمراء.
وقطع الأهلي تأشيرة التأهل لنصف النهائي القاري عن جدارة على حساب شقيقه التونسي، ليضرب موعداً جديداً مع فريق تونسي هو النجم الساحلي.
الأهلي تمكن من تحقيق الانتصار الخامس له على أندية تونس بعقر دارها على مدار تاريخ مشاركاته الأفريقية، بواقع 3 انتصارات على الترجي وانتصار على كل من مستقبل المرسى والصفاقسي، حيث جاءت 4 منها تحت قيادة فنية وطنية للفريق الأحمر وانتصار وحيد في ظل ولاية أجنبية للبرتغالي مانويل جوزيه.
البداية كانت مع الجنرال الراحل محمود الجوهري، حيث قاد الأهلي لانتصاره الأول بالأراضي التونسية ، وذلك على حساب مستقبل المرسى التونسي بذهاب دور الـ 32 لبطولة أفريقيا للاندية أبطال الكؤوس 1985، بهدف دون رد سجله مجدي عبدالغني من ركلة جزاء.
ويعزف الأهلي سيمفونية منفردة للحن كروي عظيم بملعب رادس بإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2012، ويحقق الانتصار بهدفي محمد ناجي جدو ووليد سليمان على حساب الترجي التونسي، تحت قيادو فنية للمدير الفني الوطني حسام البدري.
فتحي مبروك، المدير الفني المؤقت للأهلي في موسم 2014-2015، يتكن من قيادة أصحاب الزي الأحمر لفوز ثمين على حساب الترجي الرياضي في تونس بملعب رادس، بهدف دون رد سجله الغاني جون أنتوي، وذلك بمنافسات محلة المجموعات للكونفدرالية الأفريقية 2015.
حسام البدري يعود ليحقق انتصاره الثاني على الأندية التونسية بملعبها، ويقود الأهلي فنياً لعبور عقبة دور الثمانية لرابطة دوري الأبطال نسخة 2017 بثنائية تاريخية على حساب الترجي بملعبه، حملت توقيع علي معلول وجونيور أجايي.
ويمتلك مدربي الأهلي الأجانب انتصار وحيد في تونس، كان من نصيب المدير الفني التاريخي للقلعة الحمراء، البرتغالي مانويل جوزيه، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2006، على حساب الصفاقسي التونسي بملعب رادس بهدف هو الأشهر في تاريخ النادي للأسطورة محمد أبوتريكة.
