تأهل فريق المصري البورسعيدي إلى نهائي كأس مصر على حساب الزمالك بعدما تغلب عليه “2-0″، بالدور نصف النهائي في ملعب برج العرب.
قدم الزمالك أداءً معتادا يظهر به في مبارياته الأخيرة، ليخرج من البطولة، التي حصل على لقبها في آخر 4 مواسم، بينما استغل المصري الموقف وسجل الهدف الأول من ركلة جزاء في آخر 5 دقائق، ثم الثاني لعبدالله بيكا من هجمة مرتدة سريعة
بدأ الفريقان بأداء سريع وتناقل الكرة بشكل إيجابي لكن المحاولات على المرميين لم تظهر سوى بعد 15 دقيقة من تسديدة محمد الشامي على مرمى أحمد الشناوي لتصل بين أحضان حارس الزمالك.
وحاول اللاعب نفسه مرة أخرى بعد دقائق، حيث كانت المحاولة الأخطر في الشوط الأول عن طريق الشامي بتمريرة رائعة من عبدالله جمعة خلف المدافعين لكن انقضاض الشناوي منع فرصة محققة.
في الدقيقة 38 جاءت أخطر فرص الزمالك من مهارة فردية لشيكابالا ثم تمريرة إلى باسم مرسي الذي سدد بقوة وأبعدها الحارس بوسكا ببراعة إلى ركنية لم تستغل كالعادة.
غلب الحذر الدفاعي على أداء الزمالك، في المقابل فقد كان المصري أكثر سيطرة لكنه لم يظهر الشراسة الهجومية إلا في مناسبات قليلة.
لم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني وإن كان الزمالك قد بدأ في مبادلة المصري السيطرة تدريجيا.
وفي الدقيقة 50 أضاع باسم مرسي فرصة جديدة للتقدم بمحاولة للزمالك على حدود المنطقة، لتصل إلى باسم الذي سدد وتحولت إلى ركنية.
ثم عاد باسم ليكون بطل اللقطة مرة أخرى من خلال كرة مثيرة للجدل وتسديدة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بوجه إسلام صلاح مدافع المصري داخل المنطقة، ليطالب الزمالك بركلة جزاء وسط اعتراضات قوية من لاعبي الأبيض، ويحصل شيكابالا على إنذار من الحكم محمود عاشور الذي كان قد احتسب ركلة جزاء لكنه تراجع عنها بإشارة من مساعده.
لم تمر سوى دقيقة – الدقيقة 59 – حتى تدخل علي جبر بشكل قوي مع اسلام عطيه لاعب المصري، لتدلع اشتباكات قوية بين لاعبي الفريقين، ويحصل جبر على إنذار.
وفي الدقيقة 66 كاد الشناوي أن يكلف الزمالك كثيرا بعدما حاول مراوغة لاعب المصري الذي تدخل على قدمه وأنقذه بارتكاب مخالفة ضده.
هدأ إيقاع الزمالك وزاد ضغط المصري بمرور الوقت، بينما احتفظ طارق يحيى الأبيض بأوراقه حتى وقت متأخر من الشوط الثاني.
ويضيع أحمد جمعة أخطر فرصة للمصري في الدقيقة 81 بعدما تابع كرة عرضية أرضية بتسديدة بدون رقابة لكنها مرت عالية.
ويرتكب أحمد توفيق مخالفة ساذجة في الدقيقة 85 يحتسب على إثرها محمود عاشور ضربة جزاء، سجل منها عبدالله جمعة التقدم للمصري.
أجرى طارق يحيى تبديلا متأخرا للغاية بنزول حسام باولو قبل 3 دقائق من نهاية الوقت الأصلي وخروج معروف يوسف.
وكاد البديل محمد مسعد أن يتعادل للزمالك بعدما مرر كرة لأحمد توفيق الذي سدد ولكن القائم الأيمن لبوسكا أبعدها
ومن هجمة مرتدة سريعة في الدقيةق 96، سجل عبدالله بيكا هدف المصري الثاني، ويقتل المباراة.
مرت محاولات الزمالك اليائسة دون جديد ليخطف المصري بطاقة العبور للنهائي ويلاقي الفائز من الأهلي وسموحة.
