استقر مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري على فتح باب القيد المحلي للأندية الراغبة في تسجيل لاعبيها الجدد يوم التاسع من أغسطس الجاري.
القرار جاء بعدما كان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد أعلن عن تمديد فترة القيد الإفريقي ليصل إلى يوم 11 من نفس الشهر.
لكن الموعد الجديد المحدد من جانب اتحاد الكرة المصري جاء ليثير أزمة مرتقبة مع بعض الأندية المعترضة على فتح الباب في هذا الموعد خاصة أن منافسات الموسم الحالي – وتحديدا كأس مصر – لم تنته بعد، ما يعني قيد لاعبين جدد يشاركون مع أكثر من نادٍ بنفس الموسم وفي نفس البطولة.
وما يثير غضب الأندية المعترضة وبالأخص الزمالك والمصري، هو أنهما سيتقابلا في الثامن من أغسطس بالدور نصف النهائي لكأس مصر، قبل يوم واحد فقط من لقاء الأهلي وسموحة في الطرف الثاني من نصف النهائي، ما يعني أن الأحمر والفريق السكندري سيكون بمقدورهما قيد الصفقات الجديدة وفقا للموعد المحدد، بينما لن ينجح في ذلك الزمالك والمصري اللذان يلعبان قبل موعد فتح باب القيد بيوم.
ويحاول مجلس إدارة اتحاد الكرة ولجنة شئون اللاعبين التوصل إلى صيغة توافقية بين جميع الأندية، بما يخدم مصلحة الممثل الوحيد المتبقي للكرة المصرية في المنافسات القارية فريق الأهلي التي تنتظره مباراة هامة وقوية أمام الترجي التونسي في دور الثماتنية، وفي نفس الوقت لا يثير حفيظة الأندية الأخرى، والتي تتهم الاتحاد بالتحيز، لصالح أندية بعينها دون أخرى.
