ظاهرة غريبة تعزز فرصة حارس الزمالك الشاب في تحقيق إنجاز

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لم يكن يتصور عمر صلاح الحارس الشاب بفريق الزمالك، أنه سيحصل على فرصة ليس حتى كبديل في إحدى المباريات، ولكن كأساسي في مباراة بالدور ربع النهائي لبطولة كاس مصر.

    ففي ظل وجود شبه دائم للثنائي أحمد الشناوي ومحمود “جنش” لم يكن يتصور الحارس الثالث أن يكون له دور مع الفريق، لكن صغر سنه وطموحه كانا وراء تحينه الفرصة التي حصل عليها، ليدخل التاريخ، بل ويصبح على موعد مع مزيد من الإنجازات التي تنتظره.

    وشارك صلاح في فوز الزمالك على طلائع الجيش 3-0 في ربع نهائي الكأس، بعد الإصابة المفاجأة التي لحقت بالثنائي أحمد الشناوي ومحمود جنش.

    وفي حال استمر صلاح في حراسة عرين الزمالك خلال مباريات الكأس فإن الحارس الشاب، ربما يكون أمامه فرصة لصناعة التاريخ.

    وفي بطولة الكأس 2013 في بداية السلسلة التاريخة للزمالك، حقق الأبيض اللقب في ظل وجود حارسه المخضرم عبدالواحد السيد الذي قاد الفريق للفوز باللقب.

    أما نسخة 2014، تحت قيادة المدرب أحمد حسام ميدو، فقد كان الحارس محمد أبوجبل هو كلمة السر في انتصار الزمالك، حيث اعتمد عليه ميدو في تلك البطولة.

    وفي 2015، اعتمد البرتغالي جيزوالدو فيريرا على الحارس جنش بعدما منحه فرصة للتألق في الكأس استغلها بشكل مثالي.

    أما نسخة 2016 للكأس فكان كلمة السر فيها الحارس أحمد الشناوي الذي تواجد حتى النهاية مع الفريق.

    وفي نسخة 2017 ربما يكون عمر صلاح على موعد مع التاريخ وإن كانت فرصة عودة الثنائي الشناوي وجنش للمشاركة كبيرة باعتبار أن البطولة لن تستكمل في الوقت الحالي.