5 أمور تُحمل مرتضى منصور مسؤولية إخفاق الزمالك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أصبحت بطولة كأس مصر وكذلك البطولة العربية للأندية هي الملاذ الأخير للزمالك من أجل إنقاذ موسم يبدو محبطا لجماهيره بعد حصول الغريم التقليدي الأهلي على الدوري وحسمه اللقب مبكرا، بل وابتعاد الأبيض حتى عن المركز الثاني، وكذلك الخروج أمس من دوري أبطال أفريقيا.

    وتوزعت الاتهامات عقب فشل الزمالك في الفوز أمس على أهلي طرابلس الليبي واكفتاؤه بالتعادل 2-2 في ملعب برج العرب بالإسكندرية ليفقد فرصة التأهل إلى دور الثمانية.

    لكن يبدو أن تحميل قطاع كبير من جماهير الزمالك، لرئيس النادي مرتضى منصور – رغم النجاحات السابقة – المسؤولية عن إخفاق الفريق لم يأت من فراغ.

    وتبدو مسؤولية مرتضى عن إخفاق الزمالك أكبر لعدة أمور أهمها..

    1- عاصفة الغضب ومصير إيناسيو

    حتى ساعات قبل مباراة اهلي طرابلس الليبي، لم يكن البرتغالي أوجوستو إيناسيو المدير الفني للفريق يعرف مصيره، فبعد الخسارة الكبيرة من كابس يونايتد أبلغ مرتضى إدارة البعثة في زيمبابوي بإقالة المدرب من منصبه، قبل أن يهدأ ويتراجع عن القرار، ولكن ما بين تلك اللحظة، وبين اجتماعه معه في منزله الخاصة، مرت أوقات عصيبة على جهاز الزمالك افتقد فيها الثقة.

    2- تغييرات مستمرة

    أدرك لاعبو الزمالك أن الخطأ دائما يقع على عاتق الأجهزة الفنية وليس اللاعبين فأنفسهم، فحينما يقرر المجلس وقف مستحقات بعض اللاعبين، يعود سريعا ويفرج عنها قبل المباريات، في حين أن بعض الأجهزة الفنية في العامين الماضيين لم تستمر أكثر من شهر، ما يعني فقدان الثقة لأي مدرب، وتصدير حالة سلبية لدى اللاعبين يشعرون على إثرها بأن تغيير الأجهزة الفنية خيار دائم لدى الإدارة.

    3- انتقادات اللاعبين

    أصبح مرتضى منصور دائم الانتقاد للاعبيه في العلن، ويتحدث في أمور فنية من المفترض أن ينأى رئيس النادي عن التطرق إليها، بل وتقال في الغرف المغلقة إن لزم الأمر بدلا من التشهير بأخطاء اللاعبين والتطرق لأمور شخصية يجب أن يتم احتوائها، والدليل تراجع مستوى العديد من اللاعبين لأسباب عديدة.

    4- تغييرات دائمة في الفريق

    لا يُعقل أن يتم تغيير أكثر من نصف فريق حقق ثنائية الدوري والكأس بل وكان قريب من المنافسة على لقب الكونفدرالية الأفريقية، وقريب أيضا من حصد السوبر المحلي.

    وبعد أن يتم التعاقد مع 18 لاعب جديد في صيف 2014، كان من المتوقع أن تستمر تلك المجموعة لتكون القوام الأساسي للفريق لسنوات طويلة مع تغيير محدود لا يتجاوز 3 أو 4 لاعبين على الأكثر في كل موسم، لكن الصدمة كانت في إبعاد عناصر ساهمت في الفوز بالثنائية التاريخية وجلب آخرين ليسوا على نفس القدر، وكذلك التعاقد مع لاعبين بحاجة لوقت طويل من أجل التأقلم.

    5- تدخلات فنية

    يزعم رئيس الزمالك أن التدخل في عمل الاجهزة الفنية، هو ما يجلب البطولات للفريق، وأن عدم تدخله يؤدي إلى عناد بعض المدربين في قرارات فنية غير سليمة.

    وإذا أراد مرتضى منصور أن يكون تقييمه للاجهزة الفنية موضوعي فيجب عليه أن يطلق يد أي مدير فني للتصرف كما يشاء ويحاسبه في نهاية الموسم، وليس بالقطعة مثلما اعتاد.