ستانلي وعارضة الشناوي يحفظان للزمالك نقطة أهلي طرابلس

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حسم التعادل السلبي مباراة الزمالك ومضيفه أهلي طرابلس الليبي في الجولة الثانية لدوري أبطال أفريقيا “المجموعة الثانية”.

    وقدم الزمالك مباراة متوسطة المستوى شحيحة الفرص، بينما كانت الأفضلية نسبية للأهلي الذي اقترب من مرمى الشناوي بجرأة وشراسة في عديد المناسبات.

    التعادل رفع رصيد الزمالك إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة “مؤقتاً” بينما حصد الأهلي أول نقاطه بعد الخسارة في الجولة الماضية من اتحاد العاصمة الجزائري الذي يتقابل غدا مع كابس يونايتد الزيمبابوي.

    البداية جاءت سريعة للغاية، حيث اقترب الزمالك من مرمى الفريق الليبي، بعرضية من النشيط أحمد رفعت تصل إلى شيكابالا أمام الشباك لكن الكرة مرت بغرابة شديدة من تحت أقدام قائد الزمالك.

    رد الأهلي سريعا بمحاولة خطيرة على مرمى أحمد الشناوي، لكن الحارس المتردد في الخروج من مرماه مرت الكرة بسلام عليه دون خطورة.

    توالت المحاولات من الجانبين لكن الأهلي كان أفضل من حيث الانتشار، وفي الدقيقة 15 مرت رأسية من مهاجم الفريق الليبي بجوار المرمى الزملكاوي، قبل أن تأتي أخطر المحاولات  في الدقيقة 34 من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء عن طريق أنيس سانتو هزت عارضة الشناوي وارتدت ليشتتها الدفاع، وسبقتها محاولة من أحمد رفعت الذي سدد كرة أرضية أمسكها الحارس.

    إجمالا بدى الفريق الليبي أفضل في الشوط الأول لكنه احتاج للحسم في المناطق الأمامية، بعكس الزمالك الذي كان وصوله للمرمى أسهل ولكن أقل وغير مستغل.

    في الشوط الثاني، لم يتغير فريق المدرب أوجستو إيناسيو، لكن حلوله باتت مقتصرة على الانطلاقات المنتظرة من شيكابالا خلف الظهير الأيسر للأهلي الليبي، وكذلك مراوغات محمد إبراهيم وانطلاقات أحمد رفعت، لكنه كان أفضل حالا في النواحي الدفاعية.

    ويفرج إيناسيو أخيرا عن أوراقه، حيث يدفع بالنيجيري ستانلي بدلا من أحمد رفعت في الدقيقة 68.

    التغيير لم يسفر عن جديد حيث ظل الزمالك متراجعا والأهلي الأكثر امتلاكا للكرة والسيطرة والضغط، ليدفع إيناسيو بثاني التبديلات حيث يشارك مصطفى فتحي بالدقيقة 77 بدلا من المجهد شيكابالا.

    وفي الدقيقة 87 يضيع ستانلي فرصة قاتلة هي الاخطر للزمالك، من تمريرة ساحرة عبر مصطفى فتحي يسددها النيجيري في أقدام الحارس المتقدم نشنوش، لتبقى النتيجة بيضاء.

    وأخيرا يدفع إيناسيو بحسام باولو بدلا من باسم مرسي، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإن كان توقيت التغيير – الدقيقة 88 – يعكس رغبة المدرب في الاحتفاظ بالنتيجة وليس السعي للتسجيل.