أسبوع ثورة “الغلابة” ضد التحكيم في الدوري المصري

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • شهدت منافسات الجولة 28 من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، أكثر من حالة جدلية في المباريات المختلفة بشأن قرارات التحكيم.

    وفي أكثر من مباراة كان الغضب عنوان تصريحات المدربين، للتعبير عن رفض الأخطاء التحكيمية خاصة التي يتضرر منها الطرف الخاسر في نتيجة المباراة إجمالا.

    ولعل غياب أصوات الأهلي والزمالك عندما تحدث أخطاء تحكيمية يتضرر الكبيران منها، تجعل الأمور أقل أهمية بالنسبة لاتحاد الكرة عندما يتعلق الأمر بأندية أخرى ليست بنفس الحجم والتأثير مقارنة بالقطبين الأهلي والزمالك.

    البداية كانت مع طنطا عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الإسماعيلي في الدقيقة 95 ليسجل منها محمود متولي هدف الدراويش الوحيد في الدقيقة 97.

    واعترض طنطا بشدة على قرارات الحكم خاصة بعد سقوط لاعب الإسماعيلي بشكل لا يوضح الإعاقة التي تعرض لها من مدافع طنطا.

    الاعتراضات وصلت إلى حد محاولة الاعتداء على الحكم، ودفعت خالد عيد المدير الفني لطنطا لإعلان استقالته مؤكدا أن التحكيم يضيع مجهود الفريق، وأن المجاملات تأتي للكبار دائما، لكنه تراجع بعد ضغوط وقرر الاستمرار مع الفريق.

    ثاني الحالات الجدلية كانت في مباراة المقاولون العرب والزمالك حيث اشتكى محمود عودة مدرب ذئاب الجبل من ركلة جزاء احتسبت للأبيض نتيجة كرة مشتركة بين مدافع المقاولون والنيجيري ستانلي مهاجم الزمالك، اعتبرها محمد معروف حكم المواجهة خطأ يستوجب المخالفة.

    ومنها سجل الزمالك هدف التقدم عن طريق لاعبه أحمد رفعت وسط اعتراضات من المقاولون، تصاعدت عندما طالب ظهيره الأيمن أحمد علي بالحصول على ركلة جزاء في الشوط الثاني نتيجة كرة مشتركة مع علي جبر مدافع الفريق الأبيض.

    ولم تغير اعتراضات المقاولون قرار الحكم الذي لم يحتسب ركلة جزاء، لكن المدرب عودة خرج غاضبا بعد المباراة ليؤكد أن ما حدث غير مقبول، وان كوارث التحكيم عرض مستمر يتضرر منه فريقه.

    ثم جاءت مباراة وادي دجلة والمصري لتشهد أكثر من حالة جدلية، أبرزها هدف ملغي في الثواني الأخير لدجلة بداعي التسلل بينما بينت الإعادة التلفزيونية صحة موقف مهاجم دجلة.

    وفي ظل المباراة التدريبية خارج الخطوط بين حسام حسن “المصري” وميدو “دجلة”  حُسم اللقاء بهدف وحيد لإسلام صلاح لاعب الفريق البورسعيدي، بينما طالب التوأم بطرد لاعب دجلة نتيجة اصطدام قوي مع لاعب المصري الذي سقط غارقا في دمه.

    ميدو بعد المباراة لم يتحدث بدبلوماسية وأظهر غضبه الشديد من التحكيم، معتبرا ما حدث “فضيحة” وأن أخطاء التحكيم لا تصلح في دورة رمضانية.