تنوي رحاب ممدوح طه التقدم على المقعد النسائي بعضوية اتحاد الكرة المصري، عند اعلان الجبلاية فتح باب الترشح رسمياً، وذلك عقب تقديم الثنائي حازم وسحر الهواري استقالة مسبقة من المجلس.
وتواصل “سبورت 360 عربية” مع رحاب ممدوح من أجل تعريف نفسها قب الترشح على مقعد الجبلاية.
وجاءت السيرة الذاتية لها على النحو التالي:
أولا : الأدارة الرياضية :
ثانيا : التدريب الرياضي :
ووجه “سبورت 360 عربية” ساله للمرشحة المحتملة للجبلاية
لماذا تنوي التقدم للترشح لعضوية اتحاد الكرة؟
المستفيدون من بقاء الحال على ماهو عليه يعادون سُـنة الحياة ويضعون لها العراقيل أمام كل فكر جديد للتحديث والتطوير … لذا أراهن فى خوضي للإنتخابات على تيار قوى وعريض من أصوات الجمعية العمومية يبحثون مثلي عن الشفافية طريقاً للإنجازات والارتقاء بالمستويات وتحقيق الإنتصارات من خلال منظومة عمل مؤسسي تضمن كافة الحقوق وتحترم أصحابها بداية من الأندية واللاعبين والحكام والأجهزة الفنية والإدارية وصولاً إلى التوزيع العادل للعوائد المختلفة.
ولهذا كله تقدمت إليكم بأفكاري مرشحةً نفسي لعضوية مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم.
معكم أتطلع لخدمة الرياضة وكرة القدم التي أعطيتها صدر شبابي مع إطلالة أكثر عمقاً على الكرة النسائية من خلال مسابقات واضحة المعالم ومنتظمة وتأهيل الكوادر بطريقة علمية حقيقية ووضع قواعد لضمان حقوق اللاعبات والمدربين والإداريين وتوزيع عادل للعوائد ودعم الإتحاد الدولي وإيجاد رعاة للمسابقات والمنتخبات لضمان رفع المستوى والوصول بها إلى العالمية.
هذا بالإضافة إلى كرة الصالات الخماسية والكرة الشاطئية هذه الخماسيات التي تعشقها جماهيرنا وعليها تربت أجيال من نجوم اللعبة إنتهت إلى مسابقات تُدار فى الخفاء وآن الأوان لكي نتألق بكم من خلال مسابقات قوية وفق برامج دورية على مدار العام تُفرز منتخبات قوية قادرة على إعادة إسم مصر إلى الريادة الإفريقية والإقليمية لتحتل مكانها اللائق عالمياً.
معكم أحلم بإعادة ترميم الجهاز الإدارى للإتحاد المصرى لكرة القدم ليكون خادماً للجمعية العمومية وكل أسرة اللعبة وعناصرها وليس سيداً ومهيمناً عليها أو متستراً على أخطاء أو صانعاً لها بما يخل بقواعد العمل وصالح أعضاء الجمعية العمومية بل والأندية جميعاً.
التغيير هو سُـنة الله فى خلقه … وتجارب البشرية أكدت أن التغيير يصنع التقدم ويُشّيد الحضارات ويُهيّئ الرقي للأمم خاصةً بعد الجمود والتأخر.
وكثيرون منكم يؤمنون مثلي أنه آن الأوان لكي نُحدِث التغيير بإرادتنا الحرة وأيادينا القوية مثلما فعل شعبنا
في 25 يناير .. وبات علينا أن نرى آثار الثورة نهضة فى شتى مجالات الحياة وفى القلب الرياضة وكرة القدم.