تظل فكرة الاحتراف تغازل العديد من اللاعبين حتى بالرغم من تألقهم مع أنديتهم وذلك لما تمثله من مستقبل مميز للاعب وضمان بشكل كبير مكاناً ثابتاً في المنتخب الوطني.
وبالرغم من تألق بعض اللاعبين في صفوف الزمالك الفترة الأخيرة، إلا أن فكرة الاحتراف تظل مسيطرة عليهم بشكل كبيرة بانتظار الفرصة المنافسة.
ويأمل هؤلاء اللاعبين في الحصول على فرصة مناسبة للاحتراف خاصة أنهم قد تلقوا بالفعل عروض احترافية.
1- أحمد الشناوي
الحارس الدولي الذي استعاد مكانه في التشكيل الأساسي للزمالك، بعد غيابه الفترة الماضية ما بين إصابة والاعتماد على بديله محمود عبدالرحيم “جنش”، يبقى من بين اللاعبين الذين يسعون دائما لخوض تجربة الاحتراف.
ولم يقتصر الأمر على فترة تواجده في الزمالك فقط، بل أنه سعى لذلك أيضا منذ أن كان لاعبا في المصري البورسعيدي، إذ أنه خاض فترة معايشة مع ريال بيتيس الإسباني، إلا أن المصري رفض احترافه لضعف المقابل المادي.
وفي الصيف الماضي تلقى الشناوي عرضا إنجليزيا لكنه لم يكن على قدر من الجدية، ليحصل على وعد من إدارة الزمالك بالنظر في أي عرض جاد يتلقاه النادي لضمه.
الشناوي يميل لفكرة الاحتراف، وربما يلعب دورا في ذلك تألق صديقه المقرب محمد صلاح مع فريقه روما الإيطالي.
2- مصطفى فتحي
تلقى مصطفى عرضا من تورينو الإيطالي وكان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى الفريق، لكن المفاوضات لم تسر بشكل جيد في ظل عدم جدية النادي الإيطالي.
ويظل فتحي يمني نفسه بفكرة الاحتراف الخارجي، حيث أعلن ذلك بشكل صريح أملا في أن يستنسخ نجاح سابقيه ممن تألقوا في الملاعب الأوروبية، خاصة أن اللاعب المهاري أصبح تحت مجهر بعض شركات التسويق الأوروبية، وسبق أن تلقى أيضا عرضا صينيا لكنه يأمل في الانتقال إلى أحد أندية أوروبا.
3- طارق حامد
يبقى العائق الوحيد أمام طارق حامد في خوض تجربة الاحتراف هو عامل السن، فاللاعب صاحب الـ 30 عاما، ربما لا يكون السبي أمامه ممهد للاحتراف في الدوريات الأوروبية، أو على الأقل الكبرى منها، لكنه بعد تألقه في أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون، وتقديمه مستوى مميز، أصبح مطلوبا لدى عدة أندية خارجية.
وبخلاف ما أعلنه الزمالك من وجود عرض إنجليزي لضم حامد، فإن اللاعب ربما تكون وجهته الخليجية هي الأقرب حال استقراره على الاحتراف.
4- باسم مرسي
هداف الزمالك في الموسم قبل الماضي، يظل يفكر في خوض التجربة الاحترافية خاصة أنه في بداية الموسم الحالي قد تلقى عروض احترافية.
وظلت مسألة الاحتراف تراود اللاعب صاحب الـ 25 عاما، خاصة أنها جاءت في وقت تواكبت مع مفاوضات تجديد عقده.
