شهد الموسم الحالي أكثر من صدام مباشر ما بين مجلس إدارة نادي الزمالك ونظيره في الاتحاد المصري لكرة القدم.
الصدامات العديدة بين الزمالك ومجلس الجبلاية وصلت لذروتها من خلال القرار الجريء الذي اتخذته لجنة المسابقات بالجبلاية، بإعلان الزمالك منهزما في مباراة مصر المقاصة التي كان من المقرر إقامتها الأحد الماضي.
ولم يحضر الزمالك تلك المباراة ليجد اتحاد الكرة أنه لا مفر من تطبيق اللائحة على الفريق الأبيض ضمانا لالتزام الجميع وانتظام المسابقة.
وجاء القرار الذي صدر من مسابقات اتحاد الكرة ليلقي بالكرة في ملعب رئيس الزمالك، مرتضى منصور في اختبار جديد لردة فعله وكيف سيكون تصرفه تجاه القرار الذي يقضي بتخسير فريقه المباراة.
وواجه مرتضى منصور اختبارات سابقة خلال الصدامات الماضية مع مجلس الجبلاية، من بينها ما خرج منها منتصرا، ومن بينها ما رضخ فيه لصوت العقل وتراجع عن التصعيد.
ومن بين الاختبارات التي حدثت على مدار الموسم الحالي..
– يد سامي وأزمة جريشة في مباراة المقاصة
الزمالك قرر الانسحاب من الدوري وطالب بإعادة المباراة، لكن بعد طرح الأمر على الجمعية العمومية للنادي تم التراجع عن الأمر مع وجود ضمانات لتطوير منظومة التحكيم ومحاسبة المقصرين.
– أزمة الاستبدال
واجه الزمالك أزمة مع اتحاد الكرة في ظل رغبة بعض الأندية على رأسها الأهلي والإسماعيلي في تطبيق نظام الاستبدال الغير معتمد قبل بداية الموسم الحالي في لائحة المسابقات، ليعود بند الاستبدال في يناير رغم اعتراض الزمالك ورئيسه وتهديده باللجوء للفيفا
– أزمة الدوليين
هدد مرتضى منصور أكثر من مرة بعدم إرسال لاعبيه الدوليين للمنتخب لأكثر من سبب من بينها خلافاته مع بعض اللاعبين، ومن بينها أيضا إصابة وإرهاق بعض اللاعبين، لكنه لم ينفذ تهديده.
– الانسحاب من مباراة المقاصة
نفذ مرتضى منصور تهديده بالفعل ولم يذهب الفريق لمواجهة المقاصة في المباراة، حيث جاء ذلك اعتراضا منه على تعديل موعد المباراة دون إخطاره قبل اللقاء بفترة كافية.
– الزمالك خاسرا اعتباريا
يبقى الموقف الأخير بين الزمالك واتحاد الكرة، اعتبار الفريق خاسرا لعدم حضوره أمام المقاصة، في الوقت الذي أعلن فيه مرتضى منصور على مسؤوليته الشخصية أن المباراة سيتم إعادتها
