لم يكن الزمالك هو أول من انسحب من مباراة خلال منافسات الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، وذلك بعدما رفض خوض مباراة مصر المقاصة التي كان من المقرر أن تُلعب أمس الأحد اعتراضا منه على تغيير الموعد.
وبالطبع لن يكون الأبيض الأخير في مسلسل هزلي للكرة المصرية، وسط غياب للوائح وغياب أيضا للتطبيق الصارم، سواء كانت المسؤولية تقع على عاتق لجنة المسابقات باتحاد الكرة، أو الأندية.
وسبق الزمالك في تلك الخطوة، نادي النصر القاهري، موسم 2014-2015، حينما قرر الانسحاب من مباراته أمام المقاولون العرب، بعدما نزل اللاعبون إلى أرض الملعب بالفعل، وذلك تعبيرا عن موقف النادي الرافض لقرار اتحاد الكرة باستئناف منافسات الدوري، في ظل وقوع أحداث إرهابية أودت بحياة بعض المصريين في ذلك الوقت.
النصر تم تطبيق اللائحة عليه من حيث خصم 3 نقاط من رصيده واعتباره خاسرا، علما بأن الفريق كان قد ضمن بشكل كبير في ذلك الوقت الهبوط إلى الممتاز “ب”، وبالتالي لم يتأثر موقفه كثيرا.
وصاحب موقف النصر في ذلك الوقت، ردود أفعال متباينة، جاءت غاضبة من جانب الزمالك الذي كان قاب قوسين أو أدنى من حسم اللقب بعد غياب 11 عاما تقريبا، حيث اعتبر أن تلك التصرفات من شأنها أن تؤثر على انتظام المسابقة واكتمالها بصورة طبيعية.
