أوضاع ليست على ما يرام تماماً داخل أروقة نادي الزمالك، عقب الاخفاقات المتتالية لفريق الكرة الأول بالنادي، والهزائم المتلا-قة التي تعرض لها الفريق مؤخراً بالمسابقة المحلية “الدوري العام”، وتحقيقه أرقام سلبية بالجملة، في ظل حاجة من التخبط الاداري والفني.
“سبورت 360 عربية” يستعرض من خلال التقرير التالي 5 حلول جذرية تعيد الحياة من جديد للفريق الأبيض وتضعه على الطريق الصحيح.
أولاً: رئيس النادي
على رئيس مجلس إدارة النادي مرتضى منصور، تخفيف الضغط النفسي الواقع على اللاعبين، وذلك بكفه عن عقد الجلسات الودية والاجتماعات مع اللاعبين وعدم التطرق للأحاجيث التي تهاجم لاعبيه والجهاز الفني بشكل مستمر في وسائل الاعلام.
ثانياً: الاستعانة بطبيب نفسي
ليس من العيب مطلقاً أن يستقدم الزمالك طبيباً نفسياً لاخراح اللاعبين من الحالة السيئة التي يعانوا منها جراء الهزائم المتلاحقة الأخيرة، فسبق وأن طُبق هذا الأمر كثيراً في أوروبا ونجح بشكل كبير، إلا أن هذه الأمور تأخد مأخذ السخرية في مجتمعاتنا العربية ولا يُنظر اليها بشكل علمي.
ثالثاً: الطريقة المُثلى
أزمة يواجهها الزمالك على مدار السنوات الماضية ألا وهي عدم قيام ثلاثي صناع اللعب بالأدوار الدفاعية المطلوبة أو بالأحرى عدم استطاعتهم تنفيذ الشق الدفاعي وعمل المساندة مع الخطوط الخلفية حتى وقت تراجعهم لمنتصف ملعبهم، وهي الأزمة التي تحتاج لثقل تمريني وجهد كبير من الجهاز الفني لحلها أو باللجوء لطريقة اللعب التي دائماً ما ينجح الزمالك عن تطبيقها وهي 4 – 3 – 2 -1 ، والاعتماد على ثلاثي في منتصف الميدان يعوض قصور المهام الدفاعية للخط الأمامي للفريق على الطريقة الحديثة للعبة.
رابعاً: النقد البناء واعلام “الحلول”
لا شك أن الزمالك هو قطبي من أقطاب الكرة المصرية ومصدر أساسي ومنبع للاعبي منتخبات الكرة في البلاد بكافة مراحلها، وهو الأمر الذي يتطلب من الاعلام في مصر الاتنباه اليه ومنتخبنا الأول مقبل على مرحلة هامة للغاية في مشواره بتصفيات المونديال وأمم أفريقيا، حيث من المفترض أن يقوم الاعلام الرياضي في البلاد بإيجاد وطرح الحلول لخروج القطب الثاني للعبة في البلاد من أزمته من أجل مصلحة اللعبة في مصر.
5 – الاستقرار
لا ينجح أي فريق في العالم إلا اذا نعم بالاستقرار الفني والاداري، الإثنان معاً، وعلى رئيس مجلس إدارة النادي وباقي أعضاء المجلس الصبر على نتائج المدير الفني الحالي وعدم التعجل بإقالته كما هو معتاد في النادي في السنوات الثلاثة الأخيرة، فلا بد من منح الفرصة بشكل كافٍ للبرتغالي ايناسيو، خاصةً وأن سيرته الذاتية تؤكد على أنه مدير فني كبير صاحب رؤية مختلفة.
