أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك إقالة الجهاز الفني كاملاً لفريق الكرة بالنادي، عقب الخسارة على يد سموحة بهدفين دون رد، بمنافسات الجولة الـ 23 لمسابقة الدوري العام.
وكانت المفاجأة الأبرز في قرار الاقالة هي الاطاحة بمدير الكرة إسماعيل يوسف، والذي ظل محتفظاً بمنصه على مدار 3 سنوات، على الرغم من تناوب عدد لاحصر له من الأجهزة الفنية في عهد رئيس النادي الحالي مرتضى منصور.
وتولى “تيجانا” مهمته رسمياً في الحادي والثلاثون من أغسطس لعام 2014، ليكون هو مدير الكرة بالزمالك مع 12 جهازاً فنياً تولوا مسؤولية الفريق منذ هذا التاريخ وحتى قرار إقالته عقب الهزيمة أمام سموحة.
البداية كانت مع الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام حسن، والذي قاد الفريق بدايةً من موسم 2014-2015، ثم جهاز البرتغالي جايمي باتشيكو، والذي تولى قيادة الفريق الأبيض خلفاً لحسام حسن، ومن بعده الجهاز الفني بقيادة برتغالي جديد هو جيسوالدو فيريرا والذي أكمل مع الزمالك الموسم حتى نهايته، علماً بأن محمد صلاح قد تولى مسؤولية المدير الفني في فتة انتقالية ما بين رحيل حسام وقدوم باتشيكو.
ويستمر تيجانا في منصبه في الموسم الثاني 2015-2016، فعقب هروب فيريرا، يتولى محمد صلاح المهمة بشكل مؤقت قبل أن تُسند القيادة الفنية لجهاز البرازيلي ماركوس باكيتا، والذي لم يكمل سوى 29 يوماً داخل جدران ميت عقبة، ويتولى أحمد حسام ميدو المهمة بعده ولكن مصيره مصير من سبقوه فيرحل سريعاً، وتُسند المهمة الفنية للاسكتلندي أليكس ماكليش، ثم يختتم الزمالك الموسم بقيادة فنية لأحد من أبناءه هو محمد حلمي عقب الاطاحة بماكليش.
ويستهل الزمالك مشواره في موسم 2016-2017، الموسم الحالي، بوجود مؤمن سليمان على رأس الجهاز الفني لفريق الكرة في ظل استمرار إسماعيل يوسف في منصب مدير الكرة، ويرحل مؤمن ويتولى رجل الأزمات محمد صلاح القيادة بشكل مؤقت، ولكن يبرم النادي اتفاقاً مع محمد حلمي ليعود مجدداً لقيادة الفريق الأبيض، إلا أن رحيله هذه المرة كانت بمثابة نهاية قصة “تيجانا” داخل أسوار ميت عقبة، باتخذا رئيس النادي قرار الاطاحة بالجهاز الفني كاملاً دون استثناء.
