تستعيد الكرة المصرية في مثل هذا اليوم – 25 مارس – ذكريات تعادل ثمين لمنتخب مصر خارج قواعده مع مضيفه النيجيري في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017.
التصفيات التي لعب فيها منتخب مصر بمجموعة تضم نيجيريا وتنزانيا وتشاد قبل انسحاب الأخير، كان لزاما على الفراعنة العودة بنتيجة إيجابية من معقل النسور، وتجنب الخسارة، من أجل عدم تعقيد الأمور في مواجهة أخرى بعدها بأيام في برج العرب أمام نفس المنتخب.
ولعب منتخب مصر مباراة صعبة في كادونا وسط أجواء حماسية من الجماهير النيجيرية، ونجح الحارس أحمد الشناوي في الذود عن مرماه بأكثر من كرة خطيرة من نيجيريا، ليحتفظ فريق المدرب هيكتور كوبر بشباكه نظيفة في الشوط الأول.
لكن هدف في الدقيقة 61 من إتيبو أوجينيكارو قد وضع أصحاب الضيافة في المقدمة.
واستمر الضغط النيجيري ليضع فيكتور موزيس كرة في طريق الشباك الخاوية بعد تجاوز الحارس الشناوي لكن الأرض تنشق عن المقاتل حمادة طلبة ليقوم بإنقاذ إعجازي للكرة من على خط المرمى، لتكون تلك اللقطة بمثابة قبلة الحياة للفراعنة.
حيث أن التأخر بهدفين نظيفين لم يكن من السهل تعويضه.
وفي الثواني الأخيرة نجح رمضان صبحي في إرسال تمريرة رائعة للمنفرد محمد صلاح ليضع الكرة في الشباك النيجيرية، وسط فرحة نيجيرية عارمة.
وكاد منتخب مصر أن يطلق رصاصة الرحمة في الثواني القاتلة بهجمة مرتدة وانفراد لصلاح من منتصف الملعب، لكن الحكم بغرابة شديدة اطلق صافرة النهاية.
يذكر أن منتخب مصر تأهل وحيدا عن مجموعته لنهائيات أمم أفريقيا، بينما ودع المنتخب النيجيري التصفيات.
