ايقاف مدى الحياة من مهنة تحكيم مباريات كرة القدم هو القرار الذي صدر ضد الحكم الغاني جوزيف لامبتي، صاحب واقعة “إينرامو” الشهيرة، بنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا الذي جمع الأهلي بالترجي التونسي في 2010، وذلك عقب ثبت تلاعبه في نتيجة مباراة حنوب أفريقيا والسنغال بتصفيات مونديال روسيا.
لامبتي ذبح الأهلي قبل 7 سنوات، حينما كان يقوده المدير الفني الحالي حسام البدري، في ولايته الأولى بالقلعة الحمراء، وكأن الاتحاد الأفريقي أعاد حق النادي الأهلي ومدربه عقب سنوات عديدة من واقعة لقاء الترجي.
وعلى ما يبدو أن الظلم الذي يتعرض له حسام البدري، المدير الفني الحالي للفريق الأهلاوي، لا يستمر طويلاً، فجاء الرد الإلهي سريعاً لأشخاص أخرين دخلوا في صراعات مع المدير الفني الأهلاوي، ليكون لامبتي ليس الأول.
البداية كانت في 2013 حين أعلن البدي قراره بالرحيل عن أسوار التتش وخوض تجربة مع فريق أهلي طرابلس الليبي، الكثير لا يعرف الأسباب الحقيقية لرحيله، حيث اتهمه البعض بالهروب، إلا أن عدم توفير مطالبه من حيث التعاقد مع صفقات جديدة مثلما كان يفعل مجلس النادي في ولاية جوزيه كان السبب الحقيقي لرحيل البدري عن منصبه باالنادي الأحمر، فكانت طلباته مرفوضة من “حسن حمدي” رئيس النادي وقتها، إلا أنه وزير الدفاع بالقلعة الحمرا يرحل عقب ترك البدري منصبه بـ 9 أشهر تطبيقاً لقانون بند الثماني سنوات.
طاهر أبوزيد نجم الأهلي السابق هو الاّخر دخل في صراع مع البدري، وهاجمه بشدة خلال مباريات الفريق عامي 2012 و2013، حيث كان “أبوزيد” دائم النقد للأداء الفني لحسام البدري، لتحل لعنة المدير الفني الأهلاوي مجدداً ويرحل أبوزيد عن منصبه وزيراً للرياضة عقب هذا الهجوم الشرس بشهور معدودة وبالتحديد في يناير لعام 2014.
