يميل الكثير من أنصار نادي الزمالك المصري إلى إعمال صوت العقل، والعدول عن قرار مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور بعدم استكمال مسابقة الدوري والانسحاب منها على خلفية الاخطاء التحكيمية الأخيرة.
وتمثل هذه النسبة الشريحة الأعظم من جماهير الفريق الأبيض، إلا أن هناك عدد لا بأس به من المشجعين يساندون المجلس نحو المضي قدما في خطوات الانسحاب من الدوري مهما تكلف ذلك من أضرار مادية كبيرة ستضرب النادي أقلها الهبوط للدرجة الرابعة وتحمل الإدارة قيمة عقود اللاعبين والرعاية وما إلى ذلك.
السبب في أن بعض المشجعين يميلون إلى هذا الاتجاه، وبحسب ما فسره بعضهم أيضا، هو أنهم يشعرون بأن هناك كيل بمكيالين لدى القائمين على إدارة شؤون الكرة المصرية، ما يجعل فريقهم عرضى للتضرر من أخطاء التحكيم دائما.
وعلى الرغم من أنها ليست الواقعة الأولى التي يعلن فيها مجلس الزمالك الانسحاب من الدوري إلا أن هذه المرة تبدو مختلفة لعدة أسباب أهمها أنها تعتبر سقطة جهاد جريشة حكم مباراة الفريق أمام مصر المقاصة، ليست مجرد خطأ من حكم، ولكنها حلقة من سلسلة أخطاء تضرر منها الفريق على مدار سنوات طويلة.
التوجه الذي ينتهجه جمهور الزمالك يعكس وجهة نظره، التي قد يتفق معها البعض ويختلف معها آخرون من منطلق أن الأخطاء التحكيمية تظلم الجميع عن غير قصد.
ولأول مرة منذ فترة طويلة تدشن جماهير الزمالك حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتأييد قرار رئيس النادي الذي لطالما كان في خلاف مع روابط الأولتراس بالنادي، لكن يبدو أن الأزمة قد وحدت الجميع.
