رغم التراجع.. أسباب تجعل إيهاب جلال أفضل مدربي الدوري

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لن يكون اختبار مباراة الزمالك والمقاصة مصيريا بالنسبة لمحمد حلمي مدرب الزمالك وحده، بل أن مستقبل إيهاب جلال مدرب المقاصة أيضا مرهون على ما يمكن أن يحققه فريقه في تلك المباراة.

    المقاصة الذي يعود آخر انتصاراته في الدوري لديسمبر  2016، يسعى للعودة على الطريق الصحيح، وعدم التفريط في وصافة الترتيب على الأقل في الوقت الراهن.

    العودة أمام الزمالك ستكون مثالية، كما أنهى قد تبدد التكهنات حول مصير المدرب الشاب الذي يعد الأفضل بالأرقام  والنتائج في الدوري، بل أيضا بالشكل الفني الذي يقدمه فريقه.

    ولعل الأسباب التي تبين تفوق إيهاب جلال على كافة مدربي الدوري في الفترة الأخيرة تتمثل أبرزها في..

    1- النجاح – إلى حد كبير – في تحقيق المعادلة الصعبة ما بين الأداء الجيد والنتائج المميزة، فقد لعب المقاصة 19 مباراة فاز في 13 وخسر في 3 وتعادل في مثلها، وهي نسبة مقبولة لفريق تخطى ترتيبه أندية أخرى مثل الزمالك والمصري والإسماعيلي ممن لهم باع طويل في الدوري.

    2- يقدم المقاصة كرة هجومية أمام الكبار تختلف كثيرا عن بقية أو غالبية أندية الممتاز، التي تميل للدفاع سعيا لنقطة، ففي كل مباراة أمام الأهلي والزمالك أو اي فريق آخر يبحث إيهاب جلال عن الفوز، مستغلا العناصر الموجودة لديه.

    3- فرط المقاصة في العديد من النجوم الفترة الماضية لكنه لم يتأثر، فرحيل ميدو جابر “الأهلي”، ودونجا وحسني فتحي ومحمد مسعد “الزمالك” ومن قبلهم عمر النجدي ومن بعدهم نانا بوكو، لم يؤثر على شكل الفريق الذي ظل منافسا للكبار وأحد العقبات الكبرى في طريقهم.

    4- إيهاب جلال من نوعية المدربين الذين يجيدون قراءة المباريات، صحيح أن بعض الأخطاء التي يقع فيها الفريق، لاسيما على المستوى الدفاعي، تكلفه نتائج بعض المباريات، لكنه إجمالا يجيد التعامل مع المنافسين.

    5- تقديم عناصر مميزة للدوري الممتاز يحسب للمدرب الذي لديه عين خبيرة ويجيد التعاقد مع لاعبين يراهن على تألقهم وفي كل مرة يكسب الرهان