تألق منتخب الإمارات الوطني أمس الثلاثاء، وفاز على نظيره السعودي 2-1، في قمة خليجية جرت على إستاد هزاع بن زايد في العين، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
واجتمعت عوامل مهمة دفعت “الأبيض” لحسم “كلاسيكو الخليج” لأول مرة منذ 2007، وتتلخص فيما يلي:
1. حنكة باوزا
وأجرى باوزا تبديلات تنشيطية تخدم خطته، وعزز الكثافة في خط الوسط بإشراك محمد عبدالرحمن وحبيب الفردان، إضافة إلى المهاجم سالم صالح الذي أجاد تطبيق تعليمات المدرب بالمساندة الدفاعية.
2. مبخوت وخليل
أدى المهاجمان علي مبخوت وأحمد خليل دورهما على أكمل وجه، فإضافة إلى إحرازهما هدفي الإمارات في الشباك السعودية، لعبا أيضاً دوراً مهماً في التحرك بين مدافعي “الأخضر”، والضغط في المناطق الأمامية.
وأظهر مبخوت مهارة عالمية قبل الهدف، بترويضه الكرة بطريقة رائعة، قبل أن يطلق تسديدة أرضية سكنت شباك عبدالله المعيوف.
أما “الفهد الأسمر” فراوغ النجم السعودي سلمان الفرج بطريقة رائعة، قبل أن يطلق صاروخاً مزق شباك المعيوف.
3. طارق أحمد
لم يحصل لاعب الإمارات طارق أحمد على جائزة أفضل لاعب في المباراة من فراغ، فمن تابع مجهوده في الشوط الأول، يظن أنه لن يكمل المباراة على نفس الوتيرة العالية، لكنه بقي صامداً مقاتلاً حتى صافرة النهاية.
ولعب طارق أحمد دوراً تكتيكياً كبيراً في خطة باوزا، فكان العقل المدبر للهجمات الإماراتية، سواء على الأطراف أو من العمق، وأجاد تعطيل الهجمات السعودية، بضغطه العالي على حامل الكرة منذ بداية المباراة وحتى نهايتها.
4. المنظومة الدفاعية
على الرغم من بعض الهفوات والثغرات في الشوط الأول، إلى أن المنظومة الدفاعية لـ”الأبيض” كانت واحدة من أهم أسباب فوز الإمارات على السعودية، خاصة في الربع ساعة الأخيرة، حيث كثر “الأخضر” هجماته، لكن الدفاع الإماراتي مع مساندة الوسط والهجوم، أجبر الخصم اللعب على الأطراف، لكن عمالقة الدفاع الحارس خالد عيسى وقفوا سداً منيعاً وحافظوا على نتيجة الفوز 2-1.
5. الحضور الجماهيري
لعل الحضور الجماهيري لم يكن على قدر التطلعات، لكن من حضر ساهم بشكل كبير في ظهور لاعبي “الأبيض” بروح قتالية عالية، فكانوا على الموعد وحققوا المطلوب.
المصدر: موقع 24 الإماراتي
تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس
