محمد الهاملي رئيس الجزيرة الإماراتي يكشف عن مفاجأة فريقه في الدوري وكأس العالم للأندية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أكد عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الجزيرة محمد عتيق الهاملي، أن «فخر أبوظبي» هو أول نادٍ في الدولة بدأ في تطبيق الهيكلة الصحيحة للاحتراف المتكامل، والدليل أن الجزيرة فاز بجائزة أفضل نادٍ محترف لعامين متتاليين، وأن ذلك يصب في مصلحة الكرة الإماراتية والمنتخبات الوطنية.

    وتحدث الهاملي لـ «الإمارات اليوم» عن الإنجاز الكبير الذي حققه الجزيرة في الموسم المنصرم، الذي جاء امتداداً لفوز الفريق ببطولة كأس رئيس الدولة في الموسم قبل الماضي تحت قيادة تين كات، وعن استراتيجية النادي للفوز بالبطولات، وخطة الاستعداد لكأس العالم للأندية في ديسمبر المقبل، وقال إن الجزيرة قادر على ترك بصمة وعلامة فارقة في مونديال الأندية.

    وأكد أن الفوز ببطولة دوري الخليج العربي لموسم 2016 -2017، جاء عن جدارة واستحقاق، وهناك مثلث مكون من ثلاثة أضلاع هي الأسباب الرئيسة والحقيقية وراء إنجاز الفوز باللقب الغالي للمرة الثانية في تاريخ النادي، ويمثلها عضو مجلس إدارة شركة الكرة رئيس لجنة الاحتراف بطي القبيسي، والمدير الفني للفريق تين كات، وأخيراً لاعبو الفريق خصوصاً ذوي الخبرة الذين نجحوا في قيادة زملائهم داخل الملعب وخارجه باقتدار، ويأتي على رأسهم علي خصيف وعلي مبخوت، وتالياً نص الحوار.

    ■في تصورك ما أسباب فوز الفريق ببطولة الدوري في الموسم المنصرم؟

    ثلاثة أسباب لا رابع لها، وهي بالترتيب عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاحتراف بطي القبيسي، الذي قاد مسيرة كرة القدم بالنادي باحترافية شديدة وبفكر متطور ونجح برؤيته الفنية الثاقبة في اختيار ناجح للمدير الفني تين كات، الذي جاء اختياره كما يقولون «ضربة معلم»، وأعتقد أن عودة بطي للنادي من جديد كانت بالفعل وراء تحقيق هذا الإنجاز، وهو الذي يمثل 99% من العمل الإداري الناجح لكرة القدم في نادي الجزيرة، وهو أيضاً الجندي المجهول الذي لا يعرف أحد ماذا يفعل من أجل نادي الجزيرة أو الارتقاء بسمعته الكروية، حيث إنه يعطي كل وقته ويتفانى بإخلاص شديد في خدمة ناديه.

    والسبب الثاني هو المدير الفني الهولندي تين كات، الذي قاد الفريق باقتدار شديد نحو الفوز ببطولة الدوري وهي البطولة الثانية على التوالي للمدرب في عامين متتاليين، واستطاع هذا المدرب القدير بناء فريق قوي للجزيرة سيكون له مستقبل كبير في عالم كرة القدم الإماراتية، خصوصاً أن أغلب عناصره من اللاعبين الشباب، وغامر تين كات بالدفع بهم في أحلك الظروف وتحمل المسؤولية بشجاعة كبيرة، وراهن أيضاً على مجموعة اللاعبين الشباب الذين كانوا عند حسن الظن بهم، وسار بهم خطوة خطوة ولم يتعجل الفوز بالبطولة وكافأه اللاعبون بالفوز بالدوري في النهاية، وأعتقد أن الجزيرة سيكون رقماً صعباً في المواسم المقبلة إذا استمر على هذا المستوى وطور من أدائه.

    والسب الثالث هو لاعبو الفريق الذين بذلوا كل غالٍ ونفيس من أجل الفوز بالدوري، وتحملوا الصعاب خصوصاً أن الفريق تعرض لظروف قاسية في منتصف الموسم الماضي، عندما كان يحتل المركز العاشر في الدوري بنهاية الدور الأول، لكن سرعان ما استعاد توازنه بفضل إخلاص اللاعبين وإصرارهم على تغيير الصورة ونجحوا في ذلك تماماً، وأود هنا الإشادة بدور لاعبي الخبرة في الفريق خصوصاً علي خصيف وعلي مبخوت اللذين قادا زملاءهما نحو تحقيق اللقب وكانا مثالين يحتذى بهما في الانضباط والالتزام وبذل أقصى جهد داخل الملعب.

    ■هل كان الفوز بالدوري هدف الجزيرة من بداية الموسم؟ وهل توقع أحد من مسؤولي النادي الفوز به؟

    من أهداف الجزيرة واستراتيجيته الفوز بالبطولات، ولهذا فهو دائماً يعمل على بناء فريق قوي يستطيع المنافسة على الألقاب سواء المحلية أو الخارجية، وحقيقة الأمر فإن سياسة النادي ممثلة في لجنة الاحتراف والجهاز الفني ولاعبي الفريق نجحت في تحقيق الهدف تماماً، بغض النظر عن توقع الفوز بالبطولة من عدمه، لأنه لا ضمان في كرة القدم حتى لو كنت تملك أفضل فريق والأمثلة كثيرة على ذلك، لكن ما نستطيع قوله إن الجزيرة يسير على الطريق الصحيح.

    ■وماذا يمثل فوز الجزيرة بالدوري هذا الموسم؟

    فوز الجزيرة بالدوري ظاهرة جيدة وتصبّ في مصلحة الكرة الإماراتية، فبلاشك عودة الجزيرة لمنصات التتويج في العامين الماضي والجاري ستثري الكرة الإماراتية وترفع من مستوى المنافسة بدلاً من أن تكون بين ناديين فقط، وهذا في النهاية يصب في مصلحة الدوري والمنتخب الوطني بكل تأكيد.

    ■وكيف ترى منظومة الاحتراف في الجزيرة؟

    الجزيرة هو أول نادٍ في الدولة بدأ في تطبيق الهيكلة الصحيحة للاحتراف ونجحنا في تطبيق نموذج متكامل له، والدليل أن الجزيرة فاز بجائزة أفضل نادٍ محترف لعامين متتاليين، وبالتأكيد فإن ذلك يصب أيضاً في مصلحة الكرة الإماراتية والمنتخبات الوطنية، وأعتقد أن الجزيرة يتبع سياسة طويلة في إعداد فريق قوي تلو الآخر من أجل التواجد في صلب المنافسة دائماً.

    ■وهل سنرى فريقاً محتلفاً للجزيرة في الموسم الجديد، من خلال تدعيمه بنخبة من اللاعبين الجدد لمواصلة المنافسة على البطولات؟

    أتوقع ذلك فهذه سياسة النادي بالفعل، وأتوقع أيضاً أن يظهر الجزيرة بمستوى أفضل في الموسم المقبل، خصوصاً أن لاعبيه الشباب اكتسبوا خبرة جيدة جداً في الموسمين الأخيرين.

    ■وماذا عن تدعيم الفريق باللاعبين الأجانب؟

    هذا العمل هو من اختصاص أعضاء لجنة الاحتراف والجهاز الفني، وهم يجدون كل الدعم من إدارة النادي، وبالتأكيد فهم يخططون جيداً للحفاظ على قوة الفريق وتطوير مستواه أولاً بأول.

    ■الجزيرة مرشح بقوة لتمثيل الإمارات في كأس العالم للأندية المقبلة، التي ستُقام في ديسمبر المقبل بأبوظبي.. كيف ترى هذه المشاركة؟ وهل الجزيرة قادر على مقارعة كبار العالم؟

    تمثيل الإمارات في كأس العالم شرف كبير جداً للجزيرة، وأعتقد أن القائمين على الفريق من فنيين وإداريين قد أعدوا العدة من الآن، من أجل «ترك بصمة وعلامة فارقة»، ومقارعة الكبار في هذه البطولة العالمية، والجزيرة قادر على ذلك بالفعل بالعزيمة والإصرار ومساندة جماهير الإمارات له.

    المصدر: صحيفة اليوم الإماراتية

    تابع : مباريات اليوممباريات الغدمباريات الأمس

    كلمات مفتاحية