تقرير.. هل أخطأ الأهلي والزمالك بالمشاركة في البطولة العربية ؟!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أن تكون منظمٌ للبطولة فإنك صاحب حظوظ وافرة للغاية في الفوز باللقب، لاسيما إذا كانت مثل البطولة العربية التي تشمل عدد قليل من المباريات ومقابل مادي مُغري للغاية.

    ذلك ما توقعته جماهير الأهلي وحتى الزمالك، بالرغم من أن الأخير ليس في أفضل حالاته، من خلال المشاركة في البطولة العربية للأندية “مصر 2017” والتي ودع فيها الفريقان فرصة المنافسة على اللقب.

    وخرج الزمالك مبكرا من البطولة بعدما فشل في التأهل عن مجموعته كمتصدر أو حتى كأفضل وصيف عن المجموعات الثلاث مكتفيا بـ 4 نقاط حصدها من تعادل مع الفتح الرباطي وخسارة من العهد اللبناني، وفوز شرفي على النصر السعودي.

    في المقابل شق الأهلي طريقه إلى نصف النهائي بالبداية المتعثرة والخسارة من الفيصلي الأردني، ثم الفوز على الوحدة الإماراتي ويليه نصر حسين داي الجزائري، وأخيرا الخسارة في نصف النهائي من الفيصلي من جديد.

    وربما تعود نغمة عدم جدوى المشاركة في البطولة العربية، بالنسبة للأهلي والزمالك للذان يعانيان الأمرين من الإجهاد الشديد طيلة موسم شاق ومرهق.

    خاصة أن المنتخب الذي يضم في قوامه أغلب لاعبي الأهلي والزمالك والمحترفين مقبل على مرحلة هامة بتصفيات كأس العالم حيث سيلاقي أوغندا مرتين في الجولتين الثالثة والرابعة بمشوار التصفيات.

    لكن الاستفادة التي حققها الأهلي والزمالك ليست فقط مادية، بعدما حصل الزمالك على 25 ألف دولار، بينما نال الأهلي 200 ألف لوصوله إلى الدور نصف النهائي، وكان من الممكن لكل منهما نيل المزيد لو واصلا طريقهما نحو منصة التتويج.

    لكن الاستفادة الفنية أيضا كانت مهمة بتجهيز العناصر التي لم تشارك طوال الفترة الماضية فبأي حال لم تكن البطولة أقل فائدة فنية من فترة إعداد تشمل معسكرات تدريبية داخلية أو خارجية ومباريات الودية.

    وعلى الرغم من ان الهدف من مشاركة الزمالك والأهلي تحديدا في البطولة دون غيرهما من الأندية المصرية، كان يهدف إلى إنجاح البطولة تنظيميا وإعطاء أهمية للحدث العربي الذي يعكس التوحد بين الاشقاء العرب إلا أن الفريقان حققا استفادة فنية أيضا، رغم ما مر به الزمالك من أزمات فنية، لكنه أعطى الضوء الأخضر لبعض اللاعبين للظهور أخيرا، وكذلك الأهلي الذي اعاد اكتشاف دكة بدلائه.