كالعادة يأتي الإعلان عن قائمة المنتخب الوطني، مصحوبا ببعض التساؤلات حول خيارات المدرب الارجنتيني هيكتور كوبر، سواء اللاعبين الذين انضموا للقائمة، أو الذين خرجوا من الحسابات.
وجاء الإعلان عن قائمة الـ 23 لاعب لمواجهة غانا 13 نوفمبر الجاري بتصفيات المونديال، ليثير جدلا بشان اللاعبين المختارين وأيضا الذين لم يتم استدعائهم.
وفيما يلي القائمة..
عصام الحضري ” وادي دجلة ” وأحمد فتحي وشريف إكرامي وعبد الله السعيد وأحمد حجازي ومؤمن زكريا ” الأهلي ” وأحمد الشناوي وأحمد دويدار وابراهيم صلاح وطارق حامد ومصطفى فتحي وعلي جبر وباسم مرسي “الزمالك” وحماده طلبة ” المصري” .
والمحترفون محمد عبد الشافي ” اهلي جدة السعودي ” وأحمد المحمدي (هال سيتي الإنجليزي) ومحمد النني (الأرسنال الإنجليزي) ومحمد صلاح (روما الإيطالي) وعمر جابر(بازل السويسري) وأحمد حسن ” كوكا ” (سبورتنج براجا البرتغالي)ومحمود حسن ” تريزيجيه ” (موسكرون البلجيكي) ورمضان صبحي (ستوك سيتي الإنجليزي) وعمرو وردة (بانايتوليكوس اليوناني) .
وشملت الخيارات المثيرة للجدل..
1- أحمد الشناوي
ربما يكون المبرر الوحيد لجهاز كوبر هو الخبرات الدولية التي يمتلكها الحارس ذو الـ 25 عاما، حيث أنه يلعب على المستوى الدولي منذ فترات طويلة، ورغم إصابته مؤخرا في نهائي دوري أبطال أفريقيا مع الزمالك، ثم عدم مشاركته 3 مباريات متتالية مع الأبيض ، جاء اختيار كوبر له.
2- حسام باولو
ربما لا يكون في أفضل حالاته الجولتين الماضيتين بالدوري، لكن حسام باولو هداف الدوري الموسمين الماضيين مازال يؤدي بنفس المجهود والحماس والإصرار على أن يكون ظاهرة تهديفية مميزة في الكرة المصرية.
باولو تعرض للظلم كثيرا في فترات سابقة، لكنه مازال بحاجة لفرصة، وقد يكون قوة المنافس غانا والحاجة للاعبين أصحاب خبرات دولية هو السبب وراء عدم اختياره رغم كونه هدافا مميزا لفريقه
3- إبراهيم صلاح
انضمام إبراهيم صلاح مازال مثار جدل حيث أن الجميع يلحظ هبوط مستوى اللاعب في الفترة الاخيرة فضلا عن عدم مشاركته بانتظام مع الزمالك مؤخرا، لكنه يبقى من العناصر التي جازت على ثقة كوبر.
4- وليد سليمان
استمرار غياب وليد سليمان رغم تألقه اللافت مع الأهلي يطرح تساؤلات حول خيارات كوبر للاعبين في مركز الوسط وصناعة الألعاب الأمر الذي قد لا يفسره سوى عامل السن وحاجة كوبر للاعبين يمثلون مستقبل المنتخب.
5- جنش
غياب الحارس جنش رغم تقديمه مستويات مميزة مع الزمالك أمر يثير الدهشة، خاصة أن كوبر في الكثير من الأحيان كان يضم علي لطفي حارس إنبي، الأقل من حيث الخبرات وربما حتى المستوى من جنش، علما بأنه لا يشارك أيضا.
فإذا كان كوبر يبرر عدم ضمه بنقص الخبرة الدولية، فإنه لن يحصل عليها إلا إذا انضم للمعسكرات التدريبية حتى ولو لم يشارك.
