عادت أزمة والد اللاعب الأوروجوياني إيدينسون كافاني للظهور بعدما صدر قرار بالإفراج عنه، رغم إدانته في حادث قتل سائق دراجة بخارية بسيارته، بسبب القيادة تحت تأثير شرب الكحوليات "مخمورا".
صدر قرار الإفراج بعد قضاء الوالد ثلاثة أشهر فقط في السجن، وهذا أثار جدلا كبيرا في أوروجواي خاصة فيما يتعلق بالشق القانوني للقرار.
قال دييجو دوراند المحامي الجنائي والمدرس بالجامعة الحكومية الجمهورية في أوروجواي: الإفراج الذي حصل عليه والد اللاعب الشهير جاء مبكرا عن موعده، حيث طبقا لقوله لا تقل مدة عقوبة مثل هذه الجرائم عن ستة أشهر.
وأعرب دوراند عن دهشته من القرار بعد أن ثبت أن الحادث وقع في ظل حالة سكر كان يعاني منها المتهم، بالإضافة إلى قيامه بالاصطدام بالشاب القتيل من الخلف.
وعلى النقيض، قال المتحدث باسم المحكمة العليا راؤول اوكساندابارات أن مدة الحبس المذكورة تعد قانونية في مثل هذه القضايا.
وأضاف اوكساندابارات: والد كافاني تعامل بإهمال بتعاطيه الكحوليات وهذا هو ما يستند عليه الاتهام ولكنها مسؤولية محدودة.
يذكر أن كافاني مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، قام بزيارة والده في السجن أربع مرات بعد إلقاء القبض عليه، وقال إن الساعات التي قضاها مع والده أثناء الزيارات كانت الأصعب في حياته.
