العداوة والـRivalry بين ناديي مانشستر يونايتد وليفربول في الدوري الإنجليزي ربما من أقوى العداوات التي ممكن أن تراها في إنجلترا وفي أوروبا بشكل عام خاصة أن الفريقين يعتبرا أنجح فريقين في إنجلترا على المستوى المحلي والأوروبي وربما تصريح الأسطورة البرازيلية بيليه بأن مباراة مانشستر يونايتد وليفربول تعتبر مثل الكلاسيكو الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة في القوة والعداوة والتنافس.
أساس التنافس بين مانشستر يونايتد وليفربول جاء بسبب المقارنات الواسعة بين هاتين القوتين في عالم الكرة الإنجليزية من حيث السيطرة والألقاب والحصول على لقب زعيم إنجلترا،فليفربول سيطر من عام 1975 لـعام 1990 بـ11 لقب دوري إنجليزي و4 دوري إبطال أوروبا.
بينما مانشستر يونايتد من فترة 1993 حتى عام 2013 سيطر بشكل كبير وحصد 13 بطولة دوري إنجليزي بمسماها الجديد " البريميرليج " و لقبي دوري أبطال أوروبا لذلك التنافس على لقب أنجح نادي في إنجلترا من حيث البطولات أصبح نقاش محتدم بين مشجعي الفريقين وهو ما تحول لكراهية واضحة وعداوة مستديمة بين أحمر مانشستر وأحمر الميرسيسايد.
هذه العداوة أدت لصعوبة واضحة لانتقال أي لاعب من مانشستر يونايتد لليفربول أو العكس منذ أبريل عام 1964 وحتى الآن عندما انتقال فيل تشيسنال من مانشستر يونايتد لليفربول ولكن كيف تمت قصة انتقال تشيسنال في هذا التوقيت ؟
تشيسنال كان لاعب متميز جداً في مانشستر يونايتد وكان مركزه الأساسي كمهاجم ولكن كان يشارك في مركز الجناح الأيمن في العديد من الأوقات وشارك في 47 مباراة مع الفريق خلال 6 مواسم تقريباً سجل خلالها 10 أهداف.
انتقال تشيسنال من مانشستر للميرسيسايد كلف إدارة ليفربول مبلغ ضخم وقتها بقيمة 25 ألف إسترليني للتعاقد مع تشيسنال،بالرغم من أن تشيسنال شارك مع ليفربول بشكل مميز في أول مبارياته ضد أرسنال في الدوري الإنجليزي أمام أرسنال والتي حسمها ليفربول بنتيجة 3-2 و أول مباراة أوروبية في أيسلندا وفاز بها الليفر أيضاً إلا أنه لم يثبت مكانته كلاعب أساسي مع الريدز.
فقد شارك تشيسنال في 8 مباريات فقط مع الريدز في موسمين وسجل هدفين فقط ليرحل بعدا لنادي ساوث أيند في الدرجة الثانية ليُصبح رمز في النادي خلال ما يقارب 150 مباراة وتسجيل 50 هدف ثم يختتم مشواره الكروي في نادي ستوكبورت كاونتي في عام 1972.
لمتابعة تغطية سبورت 360 المميزة لقمة إنجلترا ..أضغط هنا
