الثالث من فبراير عام 2015، كان يوماً سعيداً في مسيرة النجم المصري محمد صلاح وعشاقه سواء في الجمهورية العربية المصرية أو في العالم بشكلٍ عام، ذلك اليوم الذي شهد خروجه من سجن مقاعد بدلاء جوزيه مورينيو في صفوف تشلسي إلى مدينة فلورنسا الإيطالية بالتحديد نادي فيورنتينا.
رغم أن ذلك اليوم يعتبر سعيداً بالنسبة للاعب المصري الموهوب، إلا أن الأيام التي عاشها بعد ذلك اليوم حتى الآن هي الأسعد، في ظل عودته إلى التألق كما كان يفعل مع نادي بازل السويسري قبل الانضمام إلى تشلسي عندما بقي على مقاعد البدلاء.
مسيرة مميزة لمحمد صلاح دامت لأقل من 5 أشهر مع فيورنتينا وقام بمنح جماهير الفريق البنفسجي وعشاق الكالتشيو واللاعب متعة وأداء قوي ومميز خلال 14 مباراة لعبها 8 كأساسي و6 بديل.
وشارك صلاح خلال 854 دقيقة استطاع تسجيل 6 أهداف خلالها وجميعها من داخل منطقة الجزاء 3 بالقدم اليمنى و3 باليسرى من أصل 21 تسديدة على مرمى المنافس منها 10 ما بين الخشبات الثلاثة و11 خارجها.
وكان دور صلاح في منطقة خط الوسط مميزاً، حيث مرر 420 كرة لزملاءه 1% منها طويلة وبنسبة دقة وصل إلى 86%، بينما منح 6 كرات عرضية، وصنع 25 فرصة منها واحدة حاسمة.
ولم تتوقف مساندة صلاح على المستوى الهجومي فقط، بل كان يساهم دفاعياً حيث قام بتسعة التحامات ضد لاعبي الفرق المنافسة ووصلت نسبة نجاحها إلى 79%.
وعلى مستوى الأخطاء، فقد تحصل اللاعب المصري على 17 مخالفة، في حين كان سبباً في 11 مخالفة ضده، لكنه لم يتحصل على أي بطاقة ملونة سواء صفراء أو حمراء.
كل تلك الإحصائيات كانت على مستوى الإيطالي، لكن على المستوى الأوروبي فقد شارك صلاح رفقة الفيولا في 79 دقيقة فقط، وسجل هدفاً واحداً من أصل 3 تسديدات على المرمى، وقام بتمرير 38 كرة بدقة تصل إلى 87% منها 3 تمريرات حاسمة.
إقرأ أيضاً: نجم يتألق: لاكازيتي هداف تفوق على عمالقة أوروبا
تابع الكاتب على فيس بوك :
