جولة في قرية إنييستا.. وكيف تغير طريقه من الريال ليصبح أسطورة برشلونة؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قرية “فوينتيالبيا” هي مسقط رأس النجم الإسباني أندريس إنييستا، القائد السابق لبرشلونة ومنتخب بلاده، الفائز بالعديد من الألقاب أبرزها كأس العالم “جنوب إفريقيا 2010″، لذا يتعبره أهالي هذه البلدة الصغيرة التي تقع وسط إسبانيا بأنه مصدر فخر لهم جميعا.

    هناك العديد من النصب التذكارية الخاصة بإنييستا في شوارع “فوينتيالبيا”، تمثالان بالحجم الطبيعي له وتمثال ثالث لكأس العالم في إشارة إلى بطولة 2010، لهذا السبب دائما نجم برشلونة السابق أمام أعين أهالي مسقط رأسه رغم أنه بعيد عنهم الآن مسافة 7 آلاف ميل لأنه يلعب في نادي فيسيل كوبي الياباني، أي أنه يعيش في قارة بعيدة تماما عن بلده.

    تم نحت اسم إنييستا على واجهة منزله، ويمكن لمن يعيش في المنزل أن يرى تمثالا من البرونز للنجم الإسباني، في نفس المكان الذي كان يلعب فيه كرة القدم مع أصدقائه عندما كان صغيرا.

    هناك تمثال ثان لإنييستا لكن أمام مصنع النبيذ، المملوك لعائلته، خاصة أنه من أسرة لها تاريخ طويل في تلك الصناعة والتجارة في إسبانيا.

    قال أحد الجيران في تصريحات لصحيفة “ذا صن” البريطانية: أذكر إنييستا عندما كان صغيرا يلعب الكرة مع الأصدقاء في الشارع، كان منذ صغيره مختلفا عن الآخرين، امتلك سحره الخاص في السيطرة على الكرة، كان ذكيا بشكل واضح.

    وتابع: إنييستا حريص على الجانب الأسري، تواجد دائما في مسقط رأسه خلال الأعياد، يأخذ أطفاله إلى الحديقة ليلعبوا، هو شخص بسيط جدا.

    الغريب أن قرية “فوينتيالبيا” أقرب إلى مدريد أكثر من برشلونة، وغالبية الناس هنا يشجعون ريال مدريد.

    وسبب انضمام إنييستا إلى أكاديمية “لا ماسيا”، هو وجود مدربين كشافة تابعين لبرشلونة تابعوا مباريات ألباسيتي بالومبي في دوري الدرجة الثانية، ولاحظوا وجود فتى عمره 12 عاما في النادي يملك مهارة مميزة، لذا تواصلوا مع عائلته ليصبح أسطورة في برشلونة.

    ودليل على أصالة إنييستا وحبه لمسقط رأسه، قدم تبرعات مالية لفريقه السابق ألباسيتي بالومبي، عندما مر النادي بأزمة مالية، ويريده الناس هناك أن يعود للفريق كلاعب أو مدرب يوما ما.