5 أشياء يجب الانتباه لها في نهائي كأس العالم 2018

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سيكون يوم الأحد موعدا للمشهد الأخير في كأس العالم بروسيا 2018، بعد شهر من بعض العروض الرائعة. واحد من بين الفريقين، منتخب فرنسا أو منتخب كرواتيا سيتوج بطلا للعالم. وعموما مهما كانت النتيجة، فإن الهيمنة الأوروبية على مملكة كرة القدم العالمية ستستمر.

    فرنسا ليست غريبة على مثل هذه المباريات رفيعة المستوى ، بعد تأهلها للعب نهائي المونديال، للمرة الثالثة في تاريخها. لكن كرواتيا تلعب لأول مرة في نهائيات كأس العالم ويمكن أن تصبح أول دولة في أوروبا الشرقية تفوز بالكأس.

    وتواجه الفريقين في خمس مناسبات سابقة، حيث فازت فرنسا بمباراتين، وسيطر التعادل على 3 مباريات. وسيسعى منتخب فرنسا إلى التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد رفعها على أرضه في مونديال 1988، فيما منتخب كرواتيا سيسعى لتحققيها للمرة الأولى في تاريخه.

    فيما يلي الأشياء الخمسة التي يجب الانتباه إليها في هذا الصدام البارز.

    1. كيليان مبابي النجم الصاعد بسرعة السهم:

    أصابت عروضه المبهرة في روسيا المشاهدين بالدهشة. وهو ثاني أصغر لاعب يلعب نهائي كأس العالم، في عمر 19 سنة وستة أشهر. لكن مهاراته وقدراته أكبر من عمره.

    من الفوز ببطولة أمم أوروبا تحت 19 عاما في 2016 مع فرنسا، وأصغر لاعب يسجل في مباراة بدوري أبطال أوروبا. واصل نجاحاته وتطوره في كأس العالم ببعض الأهداف الجميلة، وكان له دور كبير في وصول الديوك إلى النهائي، بعروض مميزة ضد الأرجنتين، والأوروجواي، وبلجيكا.

    أغلى مراهق في عالم كرة القدم هو على حافة المجد، وهو ما يساويه مع الأسطورة البرازيلية بيليه الذي فاز بكأس العالم في سن السابعة عشرة. ومن المؤكد أن مستقبله رائع أمامه.

    2. لوكا مودريتش ضد نجولو كانتي ـ معركة خط الوسط:

    قائد منتخب كرواتيا لوكا مودريتش يتم تصنيفه حاليا كأفضل لاعب في كأس العالم الحالية. أصبح أحد أفضل لاعبي خط الوسط في عالم كرة القدم منذ انضمامه إلى ريال مدريد من توتنهام في عام 2012.

    تفانيه، وقرائته للعب، والقدرة على تغيير مجريات المباراة، يجعله خطيرًا للغاية. إيقافه والحد من فاعلتيه ستكون مهمة منتخب فرنسا الرئيسية بقطع مهمتها إذا ما أرادوا رفع الكأس.

    في جانب الآخر نجولو كانتي البطل المجهول دائمًا. بعروضه في كأس العالم كان اللاعب الأكثر تناسقا طوال البطولة. محرك منتصف الملعب يطفئ هجمات الخضوم بسهولة.

    من اللعب في الدرجة السادسة في فرنسا إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والوصول إلى المباراة النهائية مع فرنسا، فإن مسيرته المهنية هي شهادة على العمل الجاد والتفاني. سيكون حيويا لفرص فرنسا في العودة إلى الوطن مع الكأس.

    3. الآلة الهجومية للمنتخبين:

    يمتلك الفريقان قدرات هجومية هائلة، والأكيد أننا سنشاهد قمة ممتعة يوم الأحد.

    يمتلك الديوك ترسانة هجوميا مع جيرود القوي في الصراعات الهوائية، إلى جانب قدرته على التواصل مع زملائه في الفريق يجعله عنصرا أساسيا في خطط ديدييه ديشان.

    يملك كل من كيليان مبابي، وأنطوان جريزمان، القدرة على إحداث فوضى في أنظمة دفاع الخصوم. في الوسط، يتناغم صاحب الرئتين كانتي مع صاحب الرؤية بول بوجبا، والمجتهد ماتويدي. علاوة على ذلك ، يكفل وجود توماس ليمار، ونبيل فقير ، وعثمان ديمبيلي، وكيمبمبي، وتوليسسو، حلولا مميزة على مقاعد البدلاء.
    في الضفة المقابلة يمتلك الفريق الكرواتي المحارب ماريو ماندزوكيتش، بمساندة أنتي ريبيتش، وإيفان بيريسيتش، قوة هجومية قادرة على هز أقوى الدفاعات.

    هجوم تعززه الشراكة المميزة للقائد لوكا مودريتش، وإيفان راكيتيتش، في خط الوسط . يكمل مارسيلو بروزوفيتش المعادلة في المحور. ماتيو كوفاسيتش، و أندريه كراماريتش جيدان جدا مع الأدوار البديلة.

    4. الجدار الدفاعي الفرنسي:

    تطور الفريق الفرنسي تدريجيا إلى واحدة من أكثر الفرق تكاملا مع تقدمهم في كأس العالم. من الفريق الذي استقبل 3 أهداف ضد الأرجنتين، إلى فريق أبطل القوة الهجومية الكبيرة لمنتخب بلجيكا.

    ويتم تنظيم الدفاع من قبل رافائيل فاران لاعب ريال مدريد، الذي ازدهر إلى أفضل المدافعين في عالم كرة القدم منذ أن فرض نفسه في ريال مدريد. هو مدعوم بشدة من قبل وحش برشلونة صامويل أومتيتي، الذي برز في ليون الفرنسي وواصل نموه عندما انضم الى برشلونة في عام 2016.

    الظهير الأيمن بنيامين بافارد كان هو اكتشاف البطولة وأداءه جيد للغاية حتى الآن. لوكاس هرنانديز يكمل هذا الجدار، فقد أصبح لاعباً أفضل بكثير في وقت قصير، وفرض نفسه كظهير أيسر أول للديوك على حساب لوكاس ديني وبنيامين ميندي.

    5. أنطوان جريزمان المتعطش إلى المجد:

    بالنسبة للاعب الذي طلب منه التوقف عن اللعب بسبب بنيته الضعيفة، قطع أنطوان جريزمان شوطا طويلا في إسكات منتقديه. في غضون عامين ، وصل إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية مع منتخب فرنسا في عام 2016، ونهائي كأس العالم 2018. هذا إنجاز عظيم بحد ذاته. ومع ذلك، فقد كان لديه الكثير من خيبات الأمل في مسيرته. خسر نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين مع أتليتكو ​​مدريد.

    قدم كأس عالم ممتازة حتى الآن، سجل ثلاثة أهداف، وأعطى تمريرتين حاسمتين. مفضل حاليا للفوز بالكرة الذهبية جنبا إلى جنب مع منافسه لوكا مودريتش، وقد أطلق عليه الفرنسيون لقب “جريزو” تيمنا بالأسطور زين الدين زيدان “زيزو”.