على الفراعنة الحذر من أراسكايتا سلاح تباريز على دكة البدلاء

ورغم ذلك فأوسكار تاباريز المدير الفني للسيلستي أوروجواي يضع بجانبه على دكة البدلاء سلاح سري لتغير أداءه وطريقة لعبه في حال نجح المنافس في تعطيل طريقته الهجومية المتمثلة في الأعتماد أكثر على إرسال التمريرات والعرضيات من الأطراف الهجومية إلى ثنائي الهجوم المندفع من الخلف إلى الأمام

هذا السلاح هو جورجيان دي أرسكايتا، صاحب ال24 عاما لا يبدو أسما مألوفا للكثير من المتابعين نظرا لأنه ينشط في نادي كروزيرو بالدوري البرازيلي إضافة إلى كونه فردا إحتياطيا في تشكيلة المدرب فلم يظهر سوى في دقائق قليلة فقط سواء في التصفيات أو في المباريات الودية قبل إنطلاق البطولة إلا أنه ظهر كسلاح يفكر المدرب في إستخدامه إن أقتضى الأمر

يلعب دي أرسكايتا كصانع ألعاب وهو مركزه الرئيسي بجانب قدرته على اللعب سواء في خط الوسط في مركز 8 أو كجناح على طرف الملعب خصوصا على الجبهة اليمنى ولكن أستخدامه أكثر دوليا يكون في مركزه الرئيسي كصانع لعب حيث يتألق محليا مع ناديه البرازيلي

المولود بمدينة برلين الجديدة بالأوروجواي لم يلعب أكثر من 14 مباراة دولية مع المنتخب الأول منذ مشاركته الأولى في 2015 وحتى الآن سجل خلالهم هدفين وصنع هدف وحيد لزملاءه خلال 576 دقيقة فقط لعبها بقميص أوروجواي

يحتاجه تاباريز فقط عندما يصبح الملعب مغلق على لاعبيه لعدم وجود لاعب خلاق في الملعب وهنا يأتي دور دي أرسكايتا صاحب المهارات الفردية والرؤية المميزة التي تجعله صانع ألعاب كلاسيكي يمكن الأعتماد عليه في فك تكتلات المنافسين وإهداء زملاءه فرصا تهديفية

كما يتمتع اللاعب بقدم يمنى حريرية تعرف جيدا طريق المرمى من التسديدات البعيدة بجانب إجادته لتسديد الركلات الحرة المباشرة مما يجعله سلاحا متعدد الإستخدامات يضعه تاباريز بجانبه

في حال أغلق الفراعنة الطريق نحو مرماهم في الشوط الأول فسيكون دي أراسكايتا للنزول لمحاولة فك هذه التكتلات وهنا سيكون على لاعبي وسط الفراعنة أخذ إحتياطاتهم ومحاولة منع وصول الكرة إلى هذه المحطة الشابة القادرة على تحطيم مجهوداتهم الدفاعية