قبل أيام من عرض الرو الأخير تم الإعلان عن ظهور القاطرة البشرية بروك ليسنر بطل WWE العالمي في العرض الأحمر الذي يلي عرض حجرة الإقصاء من أجل الوقوف امام المنافس الذي سيواجهه في راسلمينيا 34 على اللقب العالمي.
ولكن فوجئت جماهير المصارعة الحرة بعدم تواجد ليسنر، حيث ظهر النجم رومان رينز الذي فاز في نزال غرفة الإقصاء للحديث عن خيانة ليسنر لجماهير WWE وعدم ظهوره مع الاتحاد.
وبالرغم من الجدل الذي أثير حول غياب ليسنر وخاصة أنه جاء في أعقاب نشر دانا وايت رئيس اتحاد UFC صورة له مع القاطرة البشرية في نفس ليلة عرض غرفة الإقصاء، بل ان ليسنر كان يرتدي قميصا مكتوب عليه UFC في إشارة إلى رغبته في العودة إلى اتحاد الفنون القتالية المختلطة.
ولكن غياب ليسنر عن عرض الرو الاخير فتح الكثير من المناقشات حول أسباب هذا الغياب.
وبصرف النظر عن أسباب الغياب فإن WWE قد استفادت كثيرا من عدم ظهور ليسنر في الرو الأخير.
فقد منحت WWE الفرصة لرومان رينز للحصول على أفضل ردة فعل جماهيرية من خلال حديثه عن ليسنر وغيابه عن العرض وعدم احترامه لجماهير المصارعة، في الوقت الذي ظهر فيه رينز هو المصارع المخلص للجماهير، وخاصة مع انتقاداته المستمرة بمحاولة عودة ليسنر لاتحاد UFC لأنه يبحث عن المال، وبالتالي إيجاد فرصة لقبول الجماهير لكي يكون رينز هو بطل WWE العالمي المقبل في راسلمينيا 34.
اما المكسب الثاني فهو يخص شخصية WWE، التي ظهرت في صورة المؤسسة التي تعاقب أي شخص قد يخرج عن القواعد حتى لو كان هذا الشخص هو واحد من أبرز نجومها وهو ليسنر.
فظهور ليسنر مع دانا وايت وهو يرتدي قميص UFC رغم أنه لا يزال عقده ساريا مع WWE، ربما أغضب المسئولين هناك، فكان غيابه عن عرض الرو الاخير هو العقاب والجزاء الذي وقعته WWE على بطلها.
وسواء كان غياب ليسنر عن الرو الأخير عقاب أو سيناريو فإن WWE في كلتا الحالتين قد حققت مكاسب
فيديو مهم : أسباب تراجع برشلونة في العام 2018
