بالإضافة إلى لعنته ضد تشيلسي، الذي لم يسجل أبدا في مرماهم في ثماني مباريات، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لم يسجل أيضا ضد الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في الثماني مباريات الأخيرة، وضيع ضربة جزاء ضده.
إحصائيات ميسي قبل مباراة يوم الثلاثاء ضد تشيلسي في ذهاب دور 16 من دوري أبطال أوروبا هي بالتأكيد مثيرة للدهشة، بالنظر لسجل أرقام أسطور برشلونة التي تضعه من بين الأفضل في التاريخ إن لم يكن الأفضل. مرمى البلوز استعصى على ميسي في 8 مباريات التي واجههم فيها.
وهناك حقيقة آخرى تضيف صعوبة في زيارته إلى لندن. ميسي لم يهز مرمى كورتوا منذ 16 ديسمبر 2012 عندما سجل هدفه الأخير قبل 5 سنوات. بعد تسجيله ست أهداف ضد كورتوا في مبارياته الثلاث الأولى، لم يتمكن إبن روزاريو من تكرار الأمر في الثماني مباريات التالية.
على وجه التحديد، مباراتين في دوري أبطال أوروبا، واثنان في كأس السوبر، و 3 في الدوري الإسباني، وواحدة في كأس العالم 2014 (الأرجنتين بلجيكا في ربع النهائي).
ميسي فشل حتى في تسجيل ركلة جزاء ضد كورتوا في كأس السوبر في عام 2014، وضرب الكرة في العارضة بنفس الطريقة التي ضيع بها ركلة الجزاء الشهيرة في “كامب نو” ضد تشيلسي.
كرة القدم تعطي ميسي فرصة آخرى للتغلب على تشيلسي. وتحطيم هذا السجل السلبي، ثماني مباريات دون التسجيل ضد تشيلسي (أسوأ سجل ضد فريق)، وثمانية مباريات وأكثر من خمس سنوات دون هز مرمى كورتوا.
