ضرب باستيا موعداً مع باريس سان جيرمان في نهائي بطولة كأس الرابطة الفرنسية بتحقيقه الفوز على موناكو بفارق ركلات الترجيح وبنتيجة (7-6) بعد تعادلهما سلبياً في الوقتين الأصلي والإضافي ضمن اللقاء الذي جمعهما على ملعب "لويس الثاني".
دخل موناكو اللقاء واضعاً نصب عينه الوصول إلى النهائي بغض النظر عن المستوى المقدم خلال مجريات المباراة.
حاول نادي الإمارة الفرنسية استغلاله خوض اللقاء على أرضه وبين جماهيره وبدأ بممارسة الضغط على خصمه منذ البداية.
فشل البلغاري بيرباتوف في افتتاح النتيجة لأصحاب الأرض بعدما سنحت له فرصة على طبق من ذهب ليسددها خارج الخشبات الثلاث.
لجأ باستيا إلى الدفاع عن مناطقه واعتمد على الهجمات المرتدة كنوع من الأسلحة التي قد تنتزع بطاقة التأهل من أصحاب الأرض.
إقرأ أيضاً .. موناكو ينضم إلى سباق التعاقد مع خضيرة.
إقرأ أيضاً .. سان جيرمان يصعد لنهائي كأس الرابطة بفوزه على ليل.
وفي الشوط الثاني رمى موناكو بكامل ثقله في الهجوم وبحث بشكل اكثر خطورة عن هدف الفوز لكن جميع محاولاته باءت بالفشل.
لم تشهد الدقائق المتبقة أي جديد يذكر ليطلق الحكم صافرته معلناً اللجوء إلى الوقت الإضافي من أجل تحديد المتأهل لنهائي البطولة.
بدأ موناكو الشوط الإضافي الأول مهاجماً أيضاً بالرغم من ظهور التعب على أغلب لاعبيه بينما استمر باستيا بالتقوقع في مناطقه الخلفية وانتظر فرصة يحرز فيها هدف الفوز.
كاد ان يحرز مهاجم باستيا رياض بودبوز هدف الفوز لولا براعة حارس موناكو الهولندي مارتن ستكلنبيرج.
وقبل نهاية الوقت الإضافي الثاني احتسب الحكم ركلة حرة لموناكو على مشارف منطقة الجزاء سددها البرتغالي جواو موتينيو فوق العارضة بقليل.
لجأ الفريقين إلى ركلات الترجيح لتحديد هوية المتأهل إلى نهائي البطولة التي رجحت كفة باستيا بعدما اضاع موناكو ثلاث ضربات ترجيحيه
