قالت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم الجمعة أن ممثل عن باريس سان جيرمان سيمثل أمام هيئة الرقابة المالية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في العشرين من نيسان / أبريل الحالي في إطار التحقيق المفتوح بشأن خرق محتمل لقواعد اللعب المالي النظيف.

وذكرت صحيفة “ليكيب” اليوم الجمعة أن على باريس سان جيرمان إقناع مسؤولي الهيئة المالية للاتحاد الأوروبي بصحة أرقام النادي الفرنسي ، وذلك بعد أن استثمر أكثر من 400 مليون يورو في التعاقدات التي جرت خلال الصيف الماضي مع نيمار وكيليان مبابي.

ودفع باريس سان جيرمان مبلغ يصل إل 222 مليوناً إلى برشلونة ، وهي القيمة المالية لفسخ عقد النجم البرازيلي مع النادي الكتلوني ، وهو الشيء الذي أثار استنكار العديد من النوادي والهيئات الرياضية وقادة الاتحاد الأوروبي والاتهامات بتدمير سوق انتقالات اللاعبين.

وبالإضافة إلى ذلك ، سيكون على نادي باريس سان جيرمان حسب الصحيفة تبرير العديد من عقود الرعاية القائمة حالياً ، ومعظمها يأتي من قطر ، وهي نفس الدولة التي يملكها النادي الفرنسي وتشمل حسابات بحوالي 300 مليون يورو قادمة من الشركات العامة القطرية.

واعتبرت هذه المصادر أن عقود الرعاية أدى إلى قيام لجنة لمراجعة هذه العقود ، وهو ما يعني وجود حسابات غير متوازنة ، وبالتالي مواجهة المزيد من الصعوبات في الهروب من عقوبة.