كشفت صحيفة “سبورت” الإسبانية بعض التفاصيل الخاصة برحيل البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن فسخ التعاقد مع برشلونة بـ222 مليون يورو.

في تقرير تحت عنوان “هكذا كانت خيانة نيمار”، أكدت الصحيفة أن النجم البرازيلي تعمد الرحيل عن برشلونة في صرة الضحية.

ورغم أن أصدقائه داخل برشلونة (ميسي وسواريز وبيكيه)، كانوا يظنون بأنهم قادرين على تغيير رأي نيمار بعدما جلسوا معه أكثر من مرة، لكن النهاية كانت مفاجئة للجميع.

وادعت الصحيفة الكتالونية أن نيمار ووالده كان يعدان لسيناريو الرحيل من برشلونة قبل عدة أشهر، وهو استغل فترة الأجازة الصيفية للدخول في مفاوضات حاسمة مع باريس سان جيرمان، والاتفاق على كافة تفاصيل فسخ التعاقد مع برشلونة بدفع الشرط الجزائي، وتعيينه سفيرا لكأس العالم “قطر 2022”.

وتؤكد الصحيفة أن بيكيه لم ينشر صورته مع نيمار في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يكتب تعليقه الشهير “سوف يبقى”، إلا بعدما تأكد من هذا الأمر بواسطة مصدر موثوق، لأن ميسي هو من أخبره بذلك شخصيا بعد أن اجتمع مع النجم البرازيلي، والأخير أخبره بالبقاء.

لكن نيمار كان يتلاعب بالجميع سواء مسئولي برشلونة أو زملائه في الفريق، واتخذ قراره النهائي بالرحيل في مشهد صادم للجماهير.

كما أن نيمار لم يعلن عن انتقاله الرسمي إلى باريس سان جيرمان إلى مع بداية شهر أغسطس، لكي يضمن حق والده في الحصول على عمولة تجديد التعاقد مع برشلونة لعام 2021، البالغ قيمته 26 مليون يورو.

وتقدم نيمار بطلب إلى إدارة برشلونة يوم 31 يوليو أن يتم سداد عمولة والده دفعة واحدة، وليس على أقساط حتى عام 2021 وفقا للاتفاق.

الآن إدارة برشلونة، أعلنت رفضها سداد أي أموال إلى والد نيمار لأن العقد تم فسخه.