عوامل تجعل كوتينيو متحفزاً لتقديم أفضل أداء في ليفربول

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فيليب كوتينيو

    ليس من السهل أن يرتبط عقلك بمكان آخر ثم يمنعك ناديك من الانتقال إليه، لا يوجد شك بأن حدوث ذلك يعرض فيليب كوتينيو للإحباط وربما يؤثر على مستواه الفني في ليفربول خلال الموسم الكروي الحالي.

    كوتينيو سيبدأ الموسم محبطاً، والكثيرون يؤمنون بأنه لن يقدم المطلوب منه في الموسم الجديد،  وجهة نظر منطقية في ظل الحالة النفسية للاعب حالياً.

    لكن على الجانب الآخر يجب أن نتنبه لأربعة عوامل ربما تجعل فيليب يرمي الإحباط خلفه وينطلق لتحقيق المطلوب.

    1- البقاء في قائمة المطلوبين من برشلونة في المواسم المقبلة. انخفاض مستوى اللاعب في موسم واحد ربما يؤثر على فرصة التعاقد معه ويجعل إدارة برشلونة تتجه إلى خيارات أخرى صيف 2018 في حال أرادت تعزيز صفوفها.

    فيليب كوتينيو

    فيليب كوتينيو

    2- الدخول بقوة في منافسات كأس العالم 2018. صحيح أن كوتينيو من أبرز نجوم البرازيل وربما يكون استدعائه للمنتخب أمراً مفروغاً منه، لكن مشاركته كأساسي تبقى مرهونة بالأداء الذي سيقدمه خلال الموسم، انخفاض حالته البدنية أو تقاعسه في الملعب ربما يجعله يلعب دور ثانوي في تشكيلة السيليساو، احتمال ليس كبير هنا لكنه يبقى وارداً.

    3- مساعدة ليفربول على تحقيق إنجاز كبير بما يتيح له الرحيل عن النادي. نعلم جميعاً بأن المساعدة على تحقيق الألقاب أو الإنجازات الكبيرة يمنح بعض اللاعبين الذين طلبوا الرحيل منذ مدة فرصة تحقيق حلمهم ما دام قدموا أكثر من المطلوب للنادي. هذا يحصل فقط إن كان اللاعب يريد الرحيل وأبلغ الإدارة بذلك قبل تحقيق الانجازات.

    4- الفوز بالجوائز الفردية. يبقى هذا العامل مؤثر ومحفز لأي لاعب مهما بلغت درجة إحباطه، كوتينيو يعلم أنه منافس قوي على الجوائز الفردية في إنجلترا، ولو استطاع تقديم أداء مميز سيظفر بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لذلك من المفترض أن يقاتل من أجلها.

    5- تقديم المطلوب لجماهير ليفربول التي دعمته. هذا الاحتمال الأخير وربما يكون الأقل واقعية من بين جميع الاحتمالات كون اللاعب مستاء من إدارة النادي وربما ينعكس ذلك على علاقته مع الجماهير. على أية حال كان لا بد من ذكره.