لماذا ضحى “كلوب” من أجل الدوري الأوروبي؟

باسم الصاوي 20:47 18/05/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كلوب

    في الفترة الأخيرة كان من الواضح استعداد “كلوب” للتضحية بأي شئ من أجل الفوز ببطولة الدوري الأوروبي ، حتى أنه ضحى بالمركز السابع المؤهل للدوري الأوروبي لتوفير المخزون البدني للاعبيه من اجل مباريات نصف النهائي والنهائي ، ولكن ما السر الذي دفع كلوب لهذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر ، فهدف واحد قادر على جعل الليفر يلعب الموسم القادم في المسابقات المحلية فقط ، في ظل التقرير التالي نستعرض خمسة أسباب جعلت كلوب يرفع شعار “الفوز بالدوري الأوروبي مهما كان الثمن”:

    1-عودة الهيبة:

    الفوز بالدوري الأوروبي قادر على إعادة الروح لجسد ليفربول الذي نحله التخبط الإداري والفني في السنوات الماضية والتي قاربت عقد من الزمن، عودة أسم الليفر القادر على المنافسة محلياً و أوروبياً قادر على إرجاع هيبة العنقاء وهو أمر ضروري في مرحلة البناء القادمة.

    2-مسألة شخصية:

    تحقيق بطولة أوروبية في نصف موسم فقط يُعد بمثابة انجاز فريد من نُوعه يشبه الإعجاز في تاريخ الليفر ، فالكل يعلم الحالة التي كان عليها الليفر وقت استلام كلوب مهمة القيادة الفنية ، وتحقيقه انجاز أوروبي سيٌخلد اسمه في تاريخ نادي لا يعترف إلا بالبطولات.

    Lallana

    3-فرض السيطرة:

    تحقيق تلك البطولة سيضمن لكلوب أن يكون الأمر الناهي داخل أسوار الأنفيلد ، فالإدارة ستجد ضالتها في مدرب أزال الغبار عن أرفف البطولات و أراحها من صداع الجماهير ، و عودة الليفر للتتويج الأوروبي تعني المزيد من المكاسب المالية لمالكي النادي و الشركات الراعية و ارتفاع العلامة التجارية الخاصة بالليفر و هو أمر تبحث عنه الإدارة من زمن لتعويض خسائرها المادية.

    4-سوق الانتقالات:

    المشاركة في الدوري الأوروبي مفتاح لأي صفقة و إغراء لا يقل بأي حال من الأحوال عن الإغراء المادي وهو ما يعلمه كلوب جيداً ، ومن المتوقع أن يشهد ليفربول ثورة في التعاقدات الصيف القادم لبناء فريق جديد قادر على مقارعة الكبار ،وشراء أسماء مثل جوتزه و ريوس –التي أشيع أنها ضمن خطط كلوب- لن يتم إلا بضمان المشاركة في أكبر البطولات الأوروبية.

    جوردن هندرسون

    جوردن هندرسون

    5-بناء سريع:

    كلوب يريد أن يبني فريقاً كبيرأ ولا يريد أن يبدأ من الصفر ، فاللعب في دوري الأبطال قادر على تطوير شخصية لاعبيه سريعاً مما جعله يخاطر من أجل دوري الأبطال بدلاً من المنافسة على مركز الدوري الأوروبي وانتظار عام كامل سيضيع خلاله الكثير من الصفقات و الأموال والوقت ، فأراد اختصار ذلك في 270 دقيقة –مدة مباراتي نصف النهائي و مباراة النهائي-.

    -طموحات كلوب عظيمة والتتويج بالدوري الأوروبي يمثل الخطوة الأولى في مشروع البناء الذي يخطط له ،ولكن كل هذا يحتاج ل90 دقيقة من العرق أمام خصم عنيد أسمه اشبيلية ومدرب يعرف كيفية الفوز بتلك البطولة أسمه “ايمري”.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك