لا يوجد أي شيء إيجابي يجعلنا نشيد بعمل جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد خلال مباراة ليفربول في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، جوزيه يستحق كل الانتقادات التي تعرض لها، ويستحق أن تسخر منه الجماهير بشدة بمختلف الأوصاف التي تصفه بها، بالحدود المسموحة طبعاً وبدون شتائم أو إهانات.
طبعاً الانتقادات القاسية التي تعرضها لها مورينيو لا تعجب عشاقه، لذلك من الواجب ذكر 5 أسباب تدفعنا لانتقاد جوزيه بشدة على هذا الأداء حتى لو عاد بنقطة التعادل من ملعب صعب كالأنفيلد.
1- لأن الأداء الدفاعي ليس هو المشكلة، الأداء الدفاعي الصلب شيء مميز ويحترم، المشكلة تكمن في عدم امتلاك خطة واضحة ورغبة حقيقية في الهجوم حين امتلاك الكرة ولو عبر الهجمات المرتدة.
2- لأن مانشستر يونايتد يدخل الموسم بطموح عالي ورغبة في العودة لمنصات التتويج وهو متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي، لذلك كان من المفترض رؤية فريق بشخصية قوية في الملعب ولا ينحصر كل تفكيره في عدم تلقي الأهداف.
3- لأن ليفربول ضعيف جداً دفاعياً ومعظم الفرق استطاعت هزت شباكه في عدة مناسبات، لذلك كان من المفترض استغلال نقطة الضعف هذه عبر وضع دفاع الريدز تحت الضغط بين الحين والآخر، ربما حينها كان سيخرج اليونايتد منتصراً.
4- لأن ليفربول منافس تقليدي لليونايتد، وجماهير الشياطين الحمر لطالما تفاخرت بفريقها في العقود الماضية واعتبروا أنفسهم أكبر من الريدز، لذلك لن يكون مقبولاً أن يظهر مانشستر وكأنه فريق صغير في أنفيلد.
5- لأن تبديلات مورينيو أظهرت اليونايتد وكأنه يرتجف من ليفربول بإخراج اللاعبين الذين صنعوا الفرص السانحة للتسجيل من أجل إشراك راشفورد المهاجم، ولينجارد الذي تكون وظيفته تكتيكية في الغالب بالقتال على الكرة وإغلاق المساحات. حتى التبديلات لم يكن هناك جرأة فيها وأظهرت اليونايتد بمظهر الفريق الصغير.
شاهد أيضاً.. كريستيانو رونالدو ثعلب مربع العمليات:
