اقترب نجولو كانتي نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي من العودة إلى الملاعب عبر مواجهة مانشستر يونايتد، نجم البلوز كان مقرراً له أن يشارك ضد روما لكن المدرب أنطونيو كونتي قرر مع الأطباء منحه عدة أيام إضافية للراحة.
صحف بريطانيا، بما فيها ديلي ميل وديلي ميرور تؤكد عودة كانتي للمشاركة ضد كتيبة جوزيه مورينيو يوم الأحد المقبل، الأمر الذي يدفعني لإجراء بحث سريع لحصيلة تشيلسي معه وبدونه.
لم تدم فترة غياب نجولو كانتي طويلاً في الموسم الحالي، حيث تعود آخر مباراة شارك فيها إلى نهاية سبتمبر الماضي ضد مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
هذا يعني أن كانتي شارك في 10 مباريات في الموسم الحالي بمختلف البطولات جميعها كأساسي، استطاع تشيلسي تحقيق الانتصار فيها 6 مرات بنسبة 60% ، وتعادل في لقاءين وخسر لقاءين. لا ننسى أن شباك الفريق تلقت 8 أهداف بمعدل 0.8 هدف في اللقاء الواحد، فيما سجل الفريق 21 هدف بمعدل 2.1 هدف في اللقاء الواحد.
7 مباريات غاب عنها نجولو في الموسم الحالي، 6 منها خلال شهر أكتوبر للإصابة، ولقاء وحيد ارتأى خلاله كونتي عدم إشراكه لأنه الفريق خاضه في مسابقة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
في غياب كانتي تلقى تشيلسي هزيمتين بنسبة 29% وتعادل مرة واحدة وحقق 4 انتصارات بنسبة 57% مما يدل على تراجع النتائج نسبياً خصوصاً في دوري أبطال أوروبا التي خاض فيها تشيلسي نزالين أمام روما وأخفق بتحقيق الانتصار في كليهما.
ليس هذا فقط، شباك تشيلسي تلقت 11 هدف في غياب كانتي عن الملاعب بنسبة 1.57 هدف في المباراة الواحدة، أي ضعف ما كان يتلقاه في تواجد الفرنسي في الملعب.
غياب كانتي اتضح تأثيره على أداء الواجب الدفاعي في الموسم الحالي، رغم أنه بالموسم الماضي لم يكن له هذا التأثير، حيث لم يشارك في 3 مباريات فقط من الدوري الإنجليزي واستطاع تشيلسي تحقيق الانتصار فيها جميعاً بدون أن يتلقى أي هدف في شباكه.
على أية حال، تبقى عودة كانتي هامة جداً للبلوز من أجل استعادة الثقة وضبط الإيقاع في وسط الملعب، مع تقديم أداء دفاعي أكثر تنظيم وتوازن.
