آرسنال ضد تشيلسي .. فرصة جديدة للبكاء والنحيب على خسارة كانتي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نجولو كانتي في مواجهة آرسنال

    لا يوجد لاعب برز في سماء الكرة الإنجليزية خلال الموسمين الماضيين أكثر من نجولو كانتي، نجم خط وسط تشيلسي ومن قبله ليستر سيتي استطاع الحفاظ على مستواه في القمة وبشكل ثابت دون أن يهتز مما جعله الأجدر بجوائز أفضل لاعب من مختلف المنظمات والهيئات.

    كانتي قدم مستوى مذهل في الموسمين الحالي والماضي وكان العنصر الأكثر تأثيراً في تحقيق ليستر ثم تشيلسي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لذلك من المتوقع أن يكون من نجوم لقاء الليلة في نهائي كأس الاتحاد أمام الجار آرسنال.

    النجم الفرنسي شكل ركيزة أساسية في نجاح تشيلسي، وفي حال تألق مجدداً اليوم فسوف يزيد من آلام آرسنال وعشاقه، كيف لا وهو اللاعب الذي كان معروضاً على فريقهم في السنوات الماضية.

    الحكاية بدأت منذ أن تواجد كانتي في كان الفرنسي، حيث عُرض على أرسين فينجر مدرب آرسنال مقابل مبلغ مالي ضئيل، لكن المدرب الفرنسي رفض التعاقد مع مواطنه بحجة أن مستواه الفني أقل من مستوى الجانرز، بل والدوري الإنجليزي الممتاز بشكل عام.

    كانتي انتقل كما نعلم جميعاً إلى ليستر وأثبت لفينجر كم كان مخطئاً بالحكم عليه، لكن الغريب أن مدرب آرسنال لم يتعلم من الدرس الأول بل واصل استهتاره بالتعاقد مع مواطنه في صيف 2016 مما دفع الأخير للانتقال إلى تشيلسي، نجولو وصف ما حصل خلال الصيف “الأندية الأخرى لم تشعرني أنها ترغب بي حقاً “.

    كلام كانتي مفهوم، آرسنال حاول التعاقد مع اللاعب لكن فينجر لم يتحرك بشكل جدي وقوي لحسم الصفقة لذلك اضطر اللاعب للذهاب إلى تشيلسي الذي لا يشارك في دوري أبطال أوروبا.

    فينجر كان مشغول بحسم صفقة جراينت تشاكا من بوروسيا مونشنجلادباخ بنفس المبلغ الذي دفعه تشيلسي لضم كانتي، السويسري انتقل بالفعل إلى الجانرز لكنه قدم موسم غير مقنع تخلله الكثير من الأخطاء وبعض الخشونة الزائدة والبطاقات الحمراء.

    لا شك بأن فينجر وإدارة آرسنال يتحسرون بشدة حالياً على التوجه نحو تشاكا وترك كانتي لتشيلسي، لا أقول أن السويسري سيء لكن الحقيقة أنه لم يقدم الإضافة المطلوبة والحقيقية مثلما قدمها نجولو في ستامفورد بريدج.

    الليلة سيكون كانتي مرة أخرى في مواجهة كتيبة فينجر، هي فرصة جديدة حتى يبكي وينتحب عشاق الجانرز ومدربهم الفرنسي على خسارة هذه الصفقة، نزال ربما ينتهي بنتيجة غير سارة للمدفعجية وحينها سيكون الألم مضاعفاً على خسارة كانتي لصالح البلوز.

    على أمل أن يتعلم فينجر وآرسنال من هذا الدرس …