موقع سبورت 360 – اسُتقبل خروج كريستيانو رونالدو من أخر أخبار ريال مدريد بالتشاؤم في غرفة خلع ملابس الفريق الأبيض ، ولكن مع مرور الوقت ، بدأ الجميع ينسى اسمه بعد أن توقعوا في بداية الأمر أنهم خسروا الكثير من القوة على الصعيد الهجومي بعد رحيل اللاعب البرتغالي.
ومع مرور عدد من المباريات ، بدأ نادي ريال مدريد بتجميع صفوفه ليكون أقوى ، فيما اختار لاعبوه لوكا مودريتش كمعيار للفريق بعد موسمه الرائع والذي جرى تتويجه بالحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم مقدمة من الفيفا ، إلى جانب ورود اسمه بين المرشحين لنيل الكرة الذهبية.
وقالت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن ريال مدريد حرر نفسه من الضغوط والتبعات السيئة التي كانت تتضمن الاعتماد على كريستيانو رونالدو في كل شيء خلال السنوات الماضية ، فيما يتم الآن دعم مودريتش من جميع أعضاء الفريق والمراهنة على فوزه بالألقاب الفردية والجماعية.
وبدأت آلة الدعاية التابعة لنادي ريال مدريد في العزف على نغمة أن هناك غضب شديد من طريقة رحيل كريستيانو رونالدو الذي فقد المعركة لصالح مودريتش ، رغم أن اللاعب البرتغالي كان من بين أهم اللاعبين الذين ساهموا في حصول الفريق الملكي على دوري أبطال أوروبا أربع مرات.
أصدر النادي الإسباني فيلم وثائقي “في قلب الثالث عشر” والذي يلعب فيه كريستيانو دوراً ثانوياً ، لكنه في المقابل يثني على مودريتش الذي جرى تصويره على كونه من أهم الشخصيات التي لعب دوراً كبيراً في الحصول على هذه الانجازات جنباً إلى جانب بعض اللاعبين الأساسيين.
ويعود هذا التصرف إلى التصريحات التي أدلى بها كريستيانو رونالدو عقب مغادرته عندما قال إنه وجد “عائلة حقيقية” في يوفنتوس ، وهو ما جعل ريال مدريد يشعر بالإهانة رغم إنه حصل على كل ما كان يريده من دعم ، ولعل استجابة زملائه السابقين بدءاً من سيرجيو راموس تؤكد هذا الأمر.
وقال سيرجيو راموس : “هنا كنا دائماً نشعر أننا أسرة ، مفتاح النجاح هو أننا دائماً معاً وشعرنا بأننا جزء من تلك العائلة ، خسارة لاعب مهم مثل رونالدو هو أمر سلبي ، ولكن هذا ليس سبباً النتوقف عن الفوز ، على مدى التاريخ حدثت تصدعات واستمر ريال مدريد بحصد الانتصارات”.
