11 فرق في ريال مدريد ما بين موقعتي كارديف وسان ماميس

رامي جرادات 10:39 04/12/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أعدت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً يستعرض الفروق في تشكيلة ريال مدريد الأساسية ما بين الموسم الماضي التي حقق فيه الفريق نجاحات باهرة والموسم الحالي الذي يمر فيه بأوقات عصيبة جداً.

    واكتملت تشكيلة ريال مدريد الأساسية في مواجهة أتلتيك بيلباو التي أقيمت على ملعب سان ماميس وانتهت بالتعادل الأساسي للمرة الأولى منذ نهائي كارديف عندما انتصر الريال على يوفنتوس برباعية مقابل هدف.

    وأوضحت الصحيفة أبرز 11 فرق في التشكيلة الأساسية ما بين نهائي كارديف وموقعة سان ماميس:-

    ** لعب بطيء وممل: ما يميز ريال مدريد في الموسم الماضي ونهائي كارديف على وجه الخصوص هو تسريع رتم اللعب بشكل جنوني لدرجة أن يوفنتوس لم ينجح في إيقاف الإعصار الهجومي، بينما ظهر نفس الفريق برتم بطيء جداً في نقل الكرة أمام أتلتيك بيلباو قبل يومين.

    ** حالة اكتئاب: من الواضح أن لاعبي ريال مدريد يعيشون وسط أجواء سلبية بعد النتائج المخيبة التي حققوها هذا الموسم، بينما كانت علامات الفرح والثقة ظاهرة على اللاعبين في نهائي كارديف بشكل واضح.

    ** غياب الحس التهديفي: في نهائي كارديف تمكن الفريق من تسجيل 4 أهداف أمام واحد من أقوى فرق أوروبا، بينما عانى ريال مدريد هجومياً ضد أتلتيك بيلباو ولم ينجح في هز شباك المرمى طوال 90 دقيقة.

    ** تراجع مستوى دكة البدلاء: هناك فارق كبير بين دكة البدلاء في المباراتين، حيث ضمت مقاعد البدلاء لاعبين من أعلى مستوى في نهائي كارديف مثل ألفارو موراتا، جاريث بيل، خاميس رودريجيز، ماركو أسينسيو ودانيلو، بينا افقتر زيدان للحول على الدكة في سان ماميس ولم يجري سوى تبديلين بإقحام مايورال وكوفاسيتش في ظل رحيل العديد من اللاعبين وإصابة بعضهم الآخر.

    ** الركود: بات من الواضح أن هناك ركود في خط وسط ريال مدريد في الموسم الحالي وظهر ذلك جلياً في مواجهة بيلباو، حيث غاب الإبداع عن الثنائي لوكا مودريتش وتوني كروس اللذان عجزا عن صناعة الفارق وإيجاد الحلول.

    ** تراجع بدني: أحد أهم أسلحة ريال مدريد الموسم الماضي هي قوته البدنية التي كانت تجعله ينتفض في الشوط الثاني دائماً ومباراة كارديف أكبر دليل على ذلك، حيث تفوق الريال على يوفنتوس بشكل واضح على الصعيد البدني، بينما يعاني الفريق بدنياً هذا الموسم وبدأ يتراجع مستوى بعض اللاعبين في نهاية المباريات.

    ** عدم التواصل بين اللاعبين: مشكلة ريال مدريد الأساسية أنه لا يوجد تواصل سليم بين اللاعبين بالأخص في الثلث الهجومي الأخير، حيث لم يقدم بنزيما ورونالدو أي تمريرة لبعضهما البعض طوال الشوط الأول من مباراة سان ماميس، وهو عكس ما كان عليه الحال في نهائي الأبطال.

    شكوك في الحارس: كيلور نافاس الذي كان يصنف ضمن أفضل حراس المرمى في العالم بالأشهر الأخيرة في الموسم الماضي أصبحت الشكوك تحيط حول مستواه الآن، وعاد الحديث عن شراء حارس جديد.

    ** ليس هناك نقد ذاتي: زيدان كان دائماً يصر على ضرورة التطور والتحسن ومعالجة الأخطاء في الموسم الماضي، بينما كلماته أصبحت مختلفة هذا الموسم، فمعظم تصريحاته لا تخلو من جمل مثل “لست قلقاً” و “الفريق بخير”.

    ** عناد الحظ: كان ريال مدريد موفقاً في العديد من الكرات أمام يوفنتوس رغم أفضليته الساحقة في المباراة، لكنه يعاني كثيراً هذا الموسم من سوء الحظ ويهدر اللاعبين العديد من الفرص السهلة.

    ** غياب الحافز: الفوز بلقب دوري الأبطال مرتين على التوالي بإنجاز غير مسبوق كان أهم حافز للاعبين في نهائي كارديف، بينما لم يعد هناك حافز حقيقي لنجوم ريال مدريد هذا الموسم بعد التتويج بلقبي كأس السوبر الإسباني والأوروبي، وهو ما يفسر غياب الروح القتالية في موقعة سان ماميس والكثير من المباريات.